16

9.4K 299 14
                                    

.
<<الصباح قصر بندر >>
طلعت تشوفهم كلهم في الصاله جالسين يتقهوون مع بعض نزلت ما تشوف البنات ول واضح أنهم لسا نايمين
دخلت الصاله تشوفهم فقط الكبار توجهت ل حضن تركي الي فتحه لها علا طول ابتسمت تستند علا صدره بخفه تستمع ل حوارهم لفت من صدح صوته في الصاله ينطق :أحمم
نطق بندر :ما حولك احد ادخل!
دخل يوزع نضراته تتركز عليها هي لحالها يشتعل غيره من شاف تركي محاوط خصرها ينطق :أسلام وعليكم
ردو جميعاً:وعليكم السلام
جلس بجانب بندر  يمينه يناضرها هي وحدها يلف من نطق بندر :عساف و عذوب وخلصنا منهم باقي الثانين
ضحكو تتورد خدودها من الخجل ومن نضرات عساف لها قامت تجلس تعدل جلستها من شافت نضرات عساف لها تعدل لبسها الي انفتح تنحنحت تصد بتوتر من الوضع ينطق تركي : عساف وش صار مع العميد؟؟
هز عساف راسه بعدم معرفه :للان ما في اي مشتبه!
كمل تركي :وبدر ؟؟
صد يستغفر من الطاري يضحك بندر :وش الطاري يا تركي؟
تركي :أبغا اشوفه !
ناضر عمه بصدمه ينطق : ليش؟؟
تنهد تركي يلف ل عذوب ينطق :بأخذ حق بنتي!!
هز راسه عساف وهوا حس بحرقة تركي وغضبه وحزنه :أبشر أنا بوديك
هز راسه تركي يحاوط أكتافه :تم
لف يناضرهم عساف يشد علا قبضة يده بغيره مفرطه ما توقع انه بيغار من أبوها!!هل كثر حتا هاذي الدرجه لف من قامت ينطق تركي :علا وين؟؟
همست عذوب :الجامعه
لفو من نطق بندر :عساف وصل حرمك!!
هز راسه بابتسامة خبث من بندر الي يفهمها علا الطايره قام يمشي وراها يناضرها تلبس نقابها أمام المرآة نطق :انتضرك في السياره!
هزت راسها تخلص بسرعه تمشي تطلع تشوفه في السياره توجهت تفتح الباب تركب في الأمام هاذي المره تنهدت تفتح مراية السياره العلويه تناضر شكلها تحت نضرات عساف الي يسرق النضر لها بين فتره وفتره وقف أمام كوفي يطلب لهم لف لها :ايش تشربي؟؟
نطقت عذوب :اسبريسو!
ابتسم ينطق :اثنين اسبريسو!
صدت تنتضر الطلب لفت تاخذ الطلب ترتشف بهدوء لفت من اشتغلت المسجل علا عبادي الجوهر تبتسم باعجاب تنطق :تحبه؟؟
لف لها باستغراب :مين؟؟
نطقت عذوب  :عبادي
هز راسه يأكد لها تبتسم :أموت فيه
لف لها بصدمه ينطق بحده :بنت!!
لفت له تمثل البراءة تنطق :نعم!
سكت يناضرها كيف تلعب ب موازنه يلف يكمل الطريق تحت غنى عبادي الجميل يسرق لها النضر مثل كلمات عبادي (عيونك أخر أمالي )يناضرها لعلا وعسا يشبع ولاكن كان يفشل كل مره يفشل فيها انه يشبع منها وقف أمام بوابة الجامعه يلف لها من نزلت تبتسم من تحت النقاب تنطق :بــاي!
ابتسم بخفه يناضرها حتا اختفت عن انضاره يلف يحرك متوجه ل الشركه
وصل ينزل بعد ما وقف السياره دخل كل عاده الكل يسلم عليه ويبارك له دخل المكتب يسكر الباب يفتح ازرير ثوبه العلوين ينزل شماغه يجلس علا المكتب يبدا شغل وعقله مو معه لف ل الملف الي للان في مكانه ما آحد حركه مد يده ياخذ الملف يتنفس يفتح الملف ببرود ولاكن كانت الصاعقه قرا كل الموجود يتنفس بسرعه يناضر مره مرتين ثلاث يتأكد ولاكن كل شي صح صح مثل كل شي صد يزفر بقوه يوسع عيونه ينطق بخيبة أمل :ليه؟؟
كان يقصد ليه كل هاذا عاشه ولا درا بشي يقصد كيف لعبو عليه طلع انه مو ولد مريم ليه مو ولد مريم رجع يناضر الملف الي يحمل أسم امه الحقيقيه كامل وصورتها وتحليل الدم وتقرير المستشفى تنفس بقوه يستوعب يستوعب الي هوا فيه كيف؟؟؟قام بغضب ياخذ الملف يلف من اتصال جواله يرد بدون ما يشوف الاسم ينطق بغضب وحده :نعم!!!!!
استغربت نبرته تنطق بهمس :عساف؟؟
زفر وهوا ما كان يدري انها هيا :اعتذر ما شفت الاسم وش ودك؟؟
نطقت عذوب :تجي تأخذني ؟؟
عقد حجاجه عساف :ليه ما عندك كلاسات ؟؟
هزت راسها بالنفي :لا
هز راسه ينطق :جايك!  قفل يطلع من الشركه متوجه ل الجامعه وباله مشغول نار تحرق صدره كل هاذي السنين يناديها أمي وماهي امه!!!وصل يلف من ركبت يحرك علا طول بدون ولا حرف تستغرب سكوته وهدوءه المخيف تصد تناضر من الشباك
وصل امام قصر بندر يوقف يلف لها من نزلت ينزل وراها بسرعه يدخل خلفها يشوفهم للان مجتمعين ولاكن كأنو جميعاً كبار وصغار دخل وراها توقف بجانبه تشوفه يوزع نضراته بين بندر ناصر مريم عذوق يبتسم بسخريه ينطق :للان مواصلين في الكذبه؟؟
عقدو حجاجهم الجميع باستغراب يكمل عساف :ايه لا تستغربو خلاص عرفت وصلني علم كنت اتمنا اسمع منكم ولا من الغريب ولاكن خيبتو ضني فيكم فيكم انتم الي ناديته جدي و أبوي و أمي ليش ليش تحرموني من شوفتها بعد كل هاذي السنين أشوف صورتها فقط؟؟؟
لفت له تناضرها باستغراب كيف يشرح لهم حابس غضبه لا يطلع يكمل عساف  يوجّه أنصاره ل مريم :ناديتك أمي من حبي لك لاكن ما علمتيني ليش ؟؟
بكت من فهمت عليه من فهمت انه فهم كل شي ينطق ناصر باستعجال محاوله للتبرير :عساف اسمع...قاطعه عساف ينطق :حرمتوني شوفتها بحرمكم من شوفتي!!!
لف ل عذوب يناضرها ينطق :بتكملي معي رغم تركي لهم؟؟
لفت تناضر بندر الي يهز راسها لها ب الموافقه ساكت ما تكلم يحس باشتعال عساف يحس فيه
قربت عذوب تشبك كفّها ب كف عساف تنطق بهمس :معك لو تبي جهنم!!
هز راسه يلف بس استوقفه بندر الي نطق بحده :تتركنا علشانها؟،ونت ما تعرفها؟؟
لف يضحك بسخريه ينطق عساف :أمي هاذي أمي الي حملت فيني تسع شهور لو اني ما اعرفها ببقا في صفها لا تحاول يا بندر كسرتوني ما انجبر ما انجبر
لف يطلع مع عذوب الي تمشي معه تسابق خطواتها معه ركبت السياره وهيا للان ما فهمت السالفه إلا ان مريم مو ام عساف الحقيقة
لفو يناصرون بعض بصدمه تنزل دموع سمر تنطق سالي :كيف وش تكلمو!!!
لفو لها بسكوت تام ما عدا شهقات مريم المتواصله للان علا عساف
لف وهوا مدرك خسارته ل عساف مدرك انه ما خصر عساف لحاله إنما مع عذوب خصر الاثنين مع بعض! 

كانت تناضر الطريق بغرابه تستوعب انها في نص البر من شافت شبك الابل فعلاً المكان الي يرتاح فيه عساف وصل ينزل تنزل خلفه جلس علا الجلسه يشب النار والجو بدأ يبرد تنهدت تجلس بجانبه من صغر الفرشه لفت تناضره كيف ساكت يتامل شبة النار بهدوء زفرت من البرد والجو الي صار ثلج
لف يناضرها قام من مكانه يتوجه ل الخيمه يطلع فروته الكبيره توجه لها يحطها علا أكتافها ينطق :تدفي برد!!
ناضرت الفروه تناضره ما فوقه غير الثوب الرقيق زفرت بتردد تنطق وهيا تمد طرف الفروه :تعال!
لف لها يناضرها وهوا فعلاً محتاج ل حضن محتاج يشكي ويفضفض حتا لو ما فتحت حضنها له بيحاول يحاول لآخر عمره اقترب منها تحاوطه ب الفروه يتمدد في حضنها تنصدم وتتوتر رجف كامل جسدها من حاوط خصرها يسند راسه علا صدرها يتنهد يزفر يستنشق ريحتها الي تجيب راسه حست فيه يدفن وجهه في صدرها ينطق :ضلموني؟؟
انصدمت توسع عيونها تنفي بالنفي :لا لا عساف!!
هز راسه بالنفي :كسروني يوم حرموني منها!!
خلخلت يدها بين شعره تشد عليه في حضنها :عساف؟؟
رفع راسه يناضرها تكمل :تكفى لا تسوي كذا في بندر ما شفت انكسار بندر يوم صديت عنه!!
تنهد وهوا يعرف انه ما يقدر بدونه ولاكن يستعيد وعيه يبرر يستوعب كل شي غمض عيونه يستوعب يتذكر صورتها الي شافها في الملف !!

اسفه علا أي خطأ أملائي
اصراحه ما كنت ناويه أنزله علشانه قصير بس يلا تستاهلو👀
اعذروني قصير

ولقد بنيت لك بين اضلعي منزلاً عسا المقام بالمقيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن