𝖢𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 | 142 أنا مستحوذ عليها

935 40 0
                                    

استمتعوا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استمتعوا

"روبيليا خاصتي."

لقد كان أليكسندر.

كان وجهه الوسيم الأسمر يتلألأ في ضوء الشمس الأخضر المنعش في فترة ما بعد الظهر تحت غرته الممشطة.

أشرقت عيناه الذهبية بشكل مشرق،
حتى في الإضاءة الخلفية، كما لو كانت مضاءة.

لم تكشف ثوبه وقفازاته السوداء عن أي لحم تحتهم،
لكنها لم تخف جمال جسده المبطن بعضلات قوية.

لقد كان مشهدًا من شأنه أن يفتن أي امرأة.

وللحظة، كنت مفتونة بمظهره أيضًا.

'ولكن لولا أنني شاهدت ثبات حسن إيمانه الذي لم يفرقه حتى بين الموت....لو لم أكن أعرف الحنان الذي يتغير في وجهي ويصبح مكانا أتكئ عليه....... لو لم أكن أعلم أنني رجل قوي بما يكفي لأعود حياً حتى في فجوات الزمان والمكان، لأتجاوز الزمن بل وأحصل على ذكريات ما قبل العودة....... قلبي لم ينبض له أبدًا.'

إن التفكير في كل ما فعله لحمايتي، والتجارب المؤلمة التي مر بها خارج حدود الإنسان، جعل عيني تذرف الدموع.

لقد أظهر لي حبًا لم أعتقد مطلقًا أنني سأتلقاه في حياتي،
حبًا لا أستطيع حتى أن أبدأ في فهمه.

كيف لا أحب شخصًا كهذا، لن أعرف أبدًا.

كان قلبي لا يزال ينبض، ولكن في اللحظة التي رأيته فيها،
شعرت كما لو أنه توقف وبدأ ينبض أخيرًا.

كان هناك الكثير من الناس في الغرفة، لكن عيني كانت عليه فقط.

"إنت هنا."

مجرد النظر إليه جعل زوايا فمي تتجعد للأعلى.

وكان ينظر إلي فقط.

" من الجيد رؤيتك هنا ، في كل ساعة بدونكِ يبدو لي وكأنه يوم بدون طعام ."

طريقته السلسة والسهلة في الكلمات ما زالت تجعلني أضحك بصوت عالٍ.

احاول أكون شريرة بس الكل يحب افعالي [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن