أَنَا ضَحِية لِخَيالِي و أَنت ضَحيَة لِكتابَاتِي!..
أولاً و قَبلَ كُل شَيء أَهلاً بِزوارنَا الأَعزاء؛ أَتمنى أن تَستمعتِعو بَينَما تُبحِرون بين إِيقاعِ الكَلمَات..؛ لَكن قَبل أَن تُغرقَ أفكَاركُم بين الأُسطر سَأعرِض عَلَيكُم مُقدِمة ضَئيلة الحَجم حَول بَعضِ الأَشياء الخَاصة...
مُلاحَظَة:
_______الرِوايَة تَحتوي عَلى جَمٍ من بَعض المواضيع الحساسَة التي قَد لا تَليق بِالبَعض كا: القَتل التعنِيف التعديب الأَفكَار الإِنتحارِية؛ كُل أنواع الآفات الإَجتماعِية تَقريباً...بَينَما المُنظمة و القَواعِد المذكورة كُلها حقائِق موجودة في عَالمِنا..
مَن هِي الكُوزا نسترَا la cosa nostra...
_الكُوزا نُسترا هِي بالفِعل مافيا حَقيقيَة مُتواجدة في عالمِنا لكن الرواية قَد حَرفت شخصياتِهم بالتأكِيد..؛ هُنالِك بعض الأَسماء المتواجدة في الرِواية مُقتبَسة من أَسماء رجال اعمال و مافياَ حقيقِين غير ذلك كُل شيء مُجرد خَيال..
.......
بعض القوانِين:...._ عَلى كُل شَخص إِشتَهى أَن يَنغَمس أَو أَن يَنخَرط دَاخِل المافيا فَسَيتَرتَبُ عَليه أَن يُمررَ خِنجَراً على كَفِه و يُقطِر بعضاً مِن دمائهِ على إِحدى الأَوراق الخَاصة و مِن بَعدِها سيتِم إِحراقُها بِحُضور جَميع الأَعظَاء و الزعَماء الأَساسِين للمُنَظمة؛ لَكن ليسَت هذه نِهايِة السَطر فَعد ذلِك سَتعَهد بالولاَء لَها
و إِتخاد المَسؤولية لإِخوتِهِ في المُنظمة بِكُل مَا يَتخَللهُ من قُوة لأَنه سَيضَع أَمن المُنظمة فوقهُ و فوق حَتى عَائِلتِه و فِي المُقابِل سَيتِم حمايَته و عائلته..؛ كَما أَنه سَيُستَلزَم عَلَيه أَن يَخوض بَعض المَهام المُتسلسلَة لِيُقبَل كَعضو بِشكل رَسمِي...
و تَشمُل تِلك الإِختبارات : الولاء، الشَجاعَة، الذَكاء، النُبل، الكَرامَة، التَقدِير، الوحشِية و أَخيراً "القَتل"...
_و مِن أَهم القَواعِد السِرية لَدى هذه المُنظَمات: omerta الصَمتُ/ مِيثاق شَرف..؛ سَيكونُ عليكَ أن لا تقف في وجه القتلى و السفاحون في المافيَا..
و اذا أفشَيت بأي شَيء يخُص أي معلومة لمرتكِبي أي جريمة في المنظَمة فسيتَرتَب عليك الإِعدام....أردتُ إعلامَكم عن بعض من هذه القواعد كَي تفهموا الأَخطاء التِي قَد تُسبب هَلاك أَي عُضو من المَافيَا بَين الصَفحَات ..
_هُنالِك العَديد من الأَشياء المُقتَبسَة مِن الواقِع لكِن مع ذلك لازالت هذه الروايَة لا تُمسك بأي صِلة بِعالمِنا الحَقيقِي فَقط تذكَر أَيُها القارئ العَزيز هذه الروايَة هي مُجرد
سَفِينة سَتُبحِر فِيها بَين أَمواجِ الحروف المتكدسة من خَيالِي..
أنت تقرأ
آثِيريَا 'رَونَقُها الآثِيرِي : "عِندَما تَعشقُ الوحُوش!"
Romance-عِندمَا يُصبِح الحِوار، رَداداً يُمطَر فِيه رَصاصاً، إِعلم بأنَ المُشكلة لم تَكن فِيك بَل في المُتعة لأَنك لا تتمَتع بِها..، أو رُبمَا إنهُ هو المُشكِلة، انت جَعلت حَاكِم طُغاة الظَلام يَشعُر بعدَم حِسك.. لأنك مُمِل!..، طَبعاً من الغَباء أن تَموت ل...