°°°°°
كان بارك جيسونغ يراقب نا جايمين لفترة طويلة ، ربما منذ اليوم الأول من التحاقه بالمدرسة الثانوية.
كان نا جايمين يقوم بمهامه كرئيس لجنة توزيع الزي الرسمي عندما التقى به جيسونغ في ذلك اليوم وقف في أحد الفصول الدراسية، وسلم الزي المغلف بينما كان صديقه الآخر يتولى الإدارة.
أقسم جيسونغ أنه لم ير أي وجه أجمل من جايمين.
قام جايمين بصبغ شعره باللون البني الكراميل كانت الخصلات الناعمة تتدلى على جبهته ، وتشكل وجهه الصغير بفك حاد لديه ميزة ناعمة على الرغم من نظرته الحادة قليلاً وابتسامته آه من المؤكد أن جيسونق نسي كيف يتنفس عندما ألقى له جايمين ابتسامة حلوة وجميلة.
"5180075؟ بارك جيسونغ؟"
كان صوت جايمين عميقًا، لكن نبرة صوته كانت خفيفة جدًا عندما نادى جيسونغ ، رمش الاصغر وشعر فجأة بالتوتر وهو يحرك ساقيه نحو الرجل ذو الشعر البني الكراميل حبس جيسونغ أنفاسه عندما أدرك أنه بالتأكيد واقع بحب نا جايمين ، قام الاكبر بإمالة رأسه للأسفل قليلاً لينظر إلى عيون جيسونغ، ولاحظ جيسونغ مدى جمال العدسات اللاصقة الملونة الخاصة بالآخر
"مرحبًا بكم في مدرسة سيول للفنون المسرحية" ابتسم جايمين في عينيه"هذا هو الزي الرسمي الخاص بكم، وفي الداخل كتيب لشرح الزي الرسمي، وماذا نرتدي ومتى وغيرها"
لم يزيح جيسونغ عينيه بعيدًا حتى عندما حول جايمين نظره إلى الكيس البلاستيكي الذي أعطاه لجيسونغ.
"أنا نا جيمين ، رئيس اللجنة المسؤولة عن الزي الرسمي إذا واجهت مشاكل معهم، يمكنك الاتصال بنا من خلال الرقم المكتوب في الصفحة الأخيرة من الكتيب"
نظر جايمين للأعلى مجددًا بعد أن استلم جيسونغ الحقيبة. "آمل أن تستمتع بوقتك هنا، وأن تتخرج كأفضل طالب."
ما زال جيسونغ غير قادر على إزاحة عينيه بعيدًا عن الاكبر ، وبدا أن جايمين قد لاحظه ومع ذلك لا يبدو أن ذلك يؤثر عليه ، لأن الشيء التالي الذي فعله هو أن يبتسم على نطاق أوسع قبل أن يومئ برأسه "لقد انتهيت من كل شيء أراكم في الجوار"
شعر جيسونغ بدفعة من شخص بجانبه، ونظر ليرى طالبًا آخر يضغط عليه كما لو كان يدفعه بعيدًا تذمر الطالب طويل القامة قليلاً قبل أن يغادر مكانه بنصف قلب.
أنت تقرأ
THE LOCKER ROOM ✓
Teen Fiction❝ بـارك جِـيسونغ لم يـعني ابـداً ان يـفعلَ زمـيلهُ الاكـبر سِـنا نـا جـايمين الذي يُـحبه بـهذه القـذاره فـي غُـرفة تـبديل المـلابِس ، لم يـكُن لديه خـيارٌ اخـر ، اذا لـمْ يـكُن هـو الشخـصُ الـذي يحتاجهُ جـايمين ، فـسوف يـكُون الشخـص الـذي يـهابهُ جـ...
