دخل كييف لمنزله أو بمعنى أوضح قصره بينما يحمل ثيو بين يديه و لينا بجانبه وصل للصالة و كان هناك أدولف و بجانبه فتاة تأكل بينما تشاهد مسلسلها المفضلقال لها أدولف بهمس:"ماريا إن كييف هنا" لم تهتم لعودته في الحقيقة لكنها نظرت نظرة خاطفة و إذ بها ترى ذلك الجسد الذي يحمله حملقت بتمعن ثم أدركت أنه ثيو نهضت من مكانها بسرعة
تبعت كييف لغرفة ثيو و جلست معه لتهتم به و قالت بغضب:"مالذي حصل؟" قص لها كل شيء بالتفصيل هدأت نفسها و قالت:"أحسنت" ثم طبطبت على رأسه
دخلت فجأة فتاة الغرفة و قالت:"مابال هذا الصراخ" لحظت كييف ثم قالت:"أخيرا شرفتنا" كان على وجهها ابتسامة مشرقة و توجهت له و عانقته قال أدولف:"ايڤ ابتعدي"
ابتعدت الفتاة بالفعل و حرجت لتحضر ماء بعد أن جلبته سكبته على ثيو مما جعله يستيقظ مسرعا اطمأنوا عليه و خرجوا من الغرفة استحم و ارتدى ملابسه و اتكأ على سريره مغمضا عيناه
عند ستيفن
دخل للمنزل وجهه أحمر وهو يشعر بالغضب و الخجل تعشى مع عائلته و صعد لغرفته تبعته كريستينا و سألته:"ماذا حل بك؟" رد:"لا شيء" فقال:"ستيفن أنت لا تجيد الكذب"
نظر في عيناها و قال:"أثق بك؟" فقال:"إن لم تثق بي فبمن ستثق" حكى لها كل ما حصل ابتسمت بخفة محاولة كتم ضحكتها و قالت:"لقد ناديتَه فتجاهلك ،صحيح؟"
فأجاب:"نعم" ثم قالت:"و هذا ماجعلك تغضب و تخجل؟" هز رأسه بالإيجاب فانهارت من الضحك و حملت هاتفه بحثت في جهات الاتصال عن كييف و عندما وجدته اتصلت به
لم تمر سوى ثوان معدودة و سمعت صوت كييف أعطت الهاتف لستيفن وبدأت تحرك شفتيها لم يفهم شيئا ثم استوعب و قال له:{لنلتقي} وافق كييف مباشرة سحبت كريستينا منه الهاتف و أغلقت الخط
ثم قالت له:"عندما تلتقي به اضربه تم اسأله لماذا تجاهلك، مفهموم؟" فقال:"مفهوم جدا" خرج بالفعل و توجه نحو حديقة بجانب منزله ظل منتظرا و بعد مدة وصل كييف بسيارته فتح الباب و خرج
ثم توجه نحو ستيفن بسرعة فور وصوله تلقى صفعة قوية لكنه ثال:"أسف على تجاهلك كنت خائفا على الفتى الذي كان معي" قال ستيفن:"بالمناسبة كيف حال ثيو"
فقال كييف متسائلا:"أنت تعرف ثيو؟" فرد:"أجل بالطبع إنه يعمل معي" ابتسم كييف باتساع ثم قال:"إنه بخير لا تقلق عليه" فجأة بدأ ستيفن يضحك سأله كييف:"مالأمر؟"
فقال:"لقد تذكرت لتوي أنه كان من المفترض أن ينجذب ذلك اللعين للينا و ليس لثيو حسب خطتنا لكن اندهشت حقا عندما تقرب من ثيو و حاول التمادي كذلك"
صمت كييف قليلا و قال:"لهذا كانت ترتدي تلك الملابس على غير عاتها يبدو أنها تحب عملها" عم الصمت و بدأ جو من التوتر يجتاح المكان بعد مدة من الجلوس
قاطعهم رنين هاتف كييف و قد كان أدولف رد كييف ثم نهض و قائلا أنه يجب عليه العودة للمنزل ثم قال:"هيا سأوصلك للمنزل " استقام ستيفن من مكانه و خرج من الحديقة برفقة كييف
و ركبوا سيارته ثم قاد كييف سيارته نحو منزل ستيفن غير مدرك للنظرات التي تتبعه هو و ستيفن، تنهد أدولف ببطئ بينما ينظر للثنائي اللذان خرجا من الحديقة
تحرك وسط الظلام الحالك بينما يسمع ضجيجا غير متناهي من المارة جلس على كراسي محطة الباص بينما ينظر للفراغ قاطع حبل أفكاره صوت شخص يصرخ في أذنه
نظر للصارخ فإذا بعيناه تلمح أوليفر فقال أوليفر:"مابك تبدو شاردا ؟" نفى أدولف كلام أوليفر الذي قال:"هيا أنا أدعوك لتناول العشاء" نظر له أدولف بجانبية و هز رأسه بالإيجاب
وقف و تحرك معه وصلوا لمنزل أوليفر جلسوا على الطاولة ثم قال أوليفر:"إذا ألن تخبرني ماذا حصل" قال أدولف بخفوت:"كل ما في الأمر أني رأيت كييف و ستيفن معا"
قال أوليفر بصدمة:"اووه! و أنت لم تفعل شيئا أو حتى تتصل بي؟" فقال أدولف:"لقد كنت مشتتا من قبلها أصلا و لم أعرف ما أفعله" ثم بدأت الدموع تتجمع في عينيه
قال أوليفر مكلما نفسه:*يبدو أني بالغت في تمثيلي* ثم اقترب من أدولف و وضع يده على كتفه و قربه نحوه محاولا التخفيف عنه بعد مدة هدأ أدولف رغم ذلك ظل أوليفر ممسكا به
دفعه أدولف ثم قال:"أريد أن آكل" نهض أوليفر و دخل للمطبخ و بدأ بإعداد الطعام و ساعده أدولف بعد انتهائهم من الطبخ بدأوا بالأكل بينما يفكرون في خطة لتفريق الثنائي .........
أنت تقرأ
impossible love S1
Romansaستيفن مجرد شرطي بسيط يعيش حياة بسيطة وسط عائلته لكن الشيء الوحيد الذي يعكر مزاجه هو رئيس مافيا مجهول الهوية نفوذه جعلته يفعل ما يريد لكن بطلنا يريد أن يقبض عليه