ترتدي بنطالاً سكرياً و حزام اسود يلتف حولك و قميص ابيض و سترة تحمل لونّ الڤانيليا و اخيرا انهيت مظهرك بوضع تلك حلي تجعل من جمالك يقدس
تقترب الي و كانك تريد قتلي بأقتربك الي
تباً لاقصائدي ضعيفه فيه لا تصف ربع او ثلث بهائك
" لنذهب جيسي لقد تأخرنا بالفعل " توقفت امامي و عيناك تعلم انني اضعف امام حسنك و هأنت تمسك بمرفقي و تسيرني بخطاك البسيط
....
وسط تلك القاعه عيناي لم تزيح عنك ياعزيزي من يأتي ويحدثني تظل حدقتي عليك
" أأنت الدكتور هان جيسونق ؟ " سألتني امراه
" نعم ؟ " ورايتك تأتي متبسماً وبين انأملك كأس خمراً
وهي كفوفي تلتف حول منحوتاتك و اشعرت بأنفسك تلفح وجنتي همسه سلبت مني جميع احسايسي " عزيزي ~ اعلم انني جميل وتخاف ان شخصاً ما يسرقني منك ولكن لا تقلق عزيزي انت ملكي وانا ملكك ! كفاك نظراً الي عزيزي فأنت تجعلني اخجل من هيام عيناك " بنبره سخنه انهيت حديثك .. هل تطلب مني ابرح عيناي عنك وانت فاتن ! هذا ليس عدل
و من يجرؤ على سرقتك مني عزيزي ؟ فأنت اثمن ما أملك ، فنحن هائمين لبعض البعض فمن المستحيل سرقتك مني او سرقتي !
" عذرا يبدو ان ازعجتكم ، سوف اغادر اتمنى لكم امسيه سعيده " جيد ! وقتي ليس مخصص لها فهو مخصص لفؤادي
" تذوق جيسي " وضعت كأسك امام شفاتي نظرت اليه و حمرتك طبعت عليه تذوقته لم يكن مسكراً كخمرك " اظن يوجد افضل منه " وتلك البسمه الواثقه تشكلت على شفاهك " بطبع ! " واقفت حديثي وتعلم ان شفاهك و خمرها هما الافضل بدون اي عوائق
" انرقص ؟ " سألتك واعلم اجبتك عن ظهر قلب
" نعم ! " كما اعلم
وضعت كأس الخمر على طاوله و سرنا الى ساحة الرقص ونبدا برقص
تحرك بدنك بكل رقة و عطرك الأخاذ نتشر بأنحاء محطي اقترب اليك اهمس " أرقُص وتمَايل يَا زَينة الجّمال ترنمي يَا سهوة القلبِ فما النسِاءُ الا الابياتِ وأنت ديوان لقصائدِ الغزلِ "
وخجلك الحلو ظاهر ، تضع براسك على صدري و تقهقه بصوت خافت و انا استنشق رائحتك المسكره
يا لَيّلٌ لِلَيلِيّ ، وُفؤاِد لِفُؤادي يا أجِمَلُ مَنْ رَآيتْ وَ أصِدَقُ مَنْ سَمِعِّتْ يا أجِمَلُ عُطْرٍ شَمَّمِتُ يا مَنْ لا تَكّفيّ الكَلِماتُ لِوَصّفُه يا مَنْ ، مِنَ الألِفُ لِلياءٍ قَليلُ بِحَقُه
00:00
هأنت تتخذ من فخذي مجلساً لك و يدي اتخذت حزماً لمنحوتاتك قميص البيض الذي زين بحمرة شفاهك
" لقد أفسدت قميصي عزيزي "
ابتعد عن عنقي و تحدثت بحروفك " انك مخطئ عزيزي بل زينتها لك " وتلك البتسامه المغروره تشكلت على ثغره
