011

66 8 10
                                    

11: رحَلهَ مُفَاجَئه .


تشّوقت إليه .
و صبوتُ إليه .
و طربتٌ إليه .
و حننتٌ إليه .

و كاد فؤادي يطير شوقاً إليه .


2021/12/13

1:25
كنّت نائما و شعرت بمحبوب فؤادي يوقظني

" ماذا هناك ليكسياا ؟ "
تسألت بعد رؤيتي لساعه الجداريه
فالوقت مبكرا جدا على الاستيقاظ

" جيسي حسنا كل مافي المر انه لدينا رحله .. "
تحدث بعجله من امره و يشرح باطرافه التي بكاد تظهر بسبب القميص البيض ذو اكمام طويله

" حقا ؟ الى اين ؟ "
تسألت بصوتي النعاس

" الصين ! "
اجابتني ثم ابتسمت إلي

قربتك إلي و احتضنتك و همسة بحبي وهيامي إليك

" لما فجأة ؟ "
تسأل عن رحله المفاجأة

" امم يبدو انك نسيت حفل زفاف اختك ؟ "
اجابتني بنبرة سؤال

" اه صحيح لقد نسيت ذلك .. اذن لننم لبعض دقائق "
تحدثت وانا اتسطح على سرير و جعلتك تتسطح فوق و كم احُب هذه الوضعيه ~

4:01

استيقظت على استقامتك المفاجأة
" هان جيسونق استيقظ ! سوف تذهب علينا الرحله ! "
اخرجت احرفك وانت تنتزع القميص البيض و ترميه بأهمال على ارض الغرفه و بخطاك ذهبت الى حمام و على فورا استحممت

وهانا استقيم من مضجعي ، الحاق بك

" ليكساا أريد أن استحم معك ~ "
اخرجت احرفي وانا انتزع ثيابي وقفت بقرب منك و انت التفت تنظري الي ثم ابتسمت الي وبدات بوضع شامبو على كفيك وثم وضعته على شعري وثم على شعرك و انا بدات بغسيل شعري وشعرك ...


" جيسيي دعني اساعدككك .. اه ا انزلي جيس!"
امسكت بوركك و اصبحت احملك على كتفي و اركبتك السياره و وضعت حزام الأمان لك
" جيسي لما ؟ "
سألتني عن سبب فعلتي

" اريدك ان ترتح عزيزي ، انت رتبت الحقائب وانا سوف اضعها في السياره "
انهيت حديثي بأبتسامه لك ثم ذهبت احضر الحقائب



و هأنا اغلقت صندوق السيارة و سرت الى داخل السيارة
ركبتها و وجدت محبوبي نائماً
" لطيف ~ "
همست بها حين رايت منظره وهو نائم، اهدابه الذهبيه و نمشه البارز و انفه المحمر بسبب برودة ديسمبر

وضعت لثمتي على جبينه و وسرت باتجاه المطار

5:56

أطفت الموسيقى الهادئة ثم ايقضت نجمي
" يا أثيري استيقظ لقد وصلنا للمطار ~ "
لم يجب علي .. اتسأل كيف يستيقظ على منبة ولا يستيقظ معي ؟

" يا ساكن فؤادي ~ "
ناديت عليه مرة اخرى و لم يجب ... اذا سوف ايقظه بطريقتي الخاصة

فتحت حزام الأمان خاصتي و اقتربت منه و امسكت بيده وبدات نثر قُبلي على عنقه.. و عضضتها

" اه ! "
تاؤه حين غرست اسناني بجلده

" يااا ~ "
نظر الي بغضب
على مهلك اية القطه الغاضبه

" و اخيرا ! ، لقد ناديت عليك ولكن لم تجيب "
تحدثت وانا آشعر بأنفاسه الساخنه تلفح وجهي

" حسنا ابتعد عني فلقد استيقظت "
انه غاضب بسبب مقطعت نومه

" على مهلك ياقطتي "
ابتعد عنه وترجلت من السياره
و استطعت رؤيته ابتسامته الجميلة

اتجهت نحو صندوق السيارة و اخرج الحقائب و اثناء ذلك هو ترجل من السيارة

سارت الرعشة ببدنه اثر الهواء البارد الذي قابله بعد ترجله من السياره

لذلك أسرعت بإخراج الحقائب و اغلقت صندوق السيارة و هو احضر ناقله الحقائب وضعت الحقائب به وبدات بدفعها وسرنا الى داخل المطار



——— ⋆˖°✈️𓇼⋆₊°⋆ ———

نهاية الشابتر مو عجبتني 😕

كَانُوا بَخِيرَ حَتَّى نَلْتقِي مرّةً أُخْرى

𝗟𝗼𝗻𝗴 𝗙𝗼𝗿 𝗬𝗼𝘂 › 𝗁𝖺𝗇𝗅𝗂𝗑 Where stories live. Discover now