05

76 12 2
                                    

5: ذَكّرِىَ اَخّرىِ .




لازلت اتذكر ذكرى زواجنا
و ذكرى طلبي زواج منك !
هي ذكرى منقوشة في ذاكرتي

..

أريد أن أخبرك شيئًا واحدًا وأبدي
لا أحد يُمكنه لَمس فُؤادي
كما فعلت أنت
أود اخبارك بأنكَ لست بشخصٍ عابر
كالبقية في فُؤادي
أنت لستَ جزءًا مني
أنت إكتمالي ومُكملي
ورُغم كُل البعاد
تبقى اقرب من قريبٍ لي .



2021/12/05

كنت اجلس على مكتبي ارجع بعض اوراق مرضاي بكل هدوء
واقتحم شخص ما لمكتبي اثأر الضجيج في انحائه

" عزيزي ! انظر من اتى اليك ! "
بصوتك المشرق تحدثت بحروفك

" ليسكياا ! "
تركت جميع مافي يدي و سرت اليك احتضنك
و حضن دفئ لروحي و فؤادي
وهي رائحتك تهديني و تبعث الراحة الي

سرت بخطواتي الى الاريكه و تأخذته مجلساً لي وانت اتخذت فخذي مجلساً لك ، شعرت بأنفاسك تلفح جلد رقبتي و تنهيده الالم فؤادي ..

" ما بال الحزن يزور فؤادي ، اين شروقك عزيزي ؟ "
سألتك بنبرتي الحنونه و كما اعلم حين تحزن تحتاج الى الحنان

" هل تعلم عزيري ؟ "
سألتني بنبرة يسرها الحزن و الالم و يامشرقي فؤادي لم لست على مايرام؟

" ماذا ؟ "
شعرت بذراعيك تشدّ حول رقبتي بشده
وهي كفوفي تمسح بدفىء على طول ظهرك و اتمنى ان يصل دفىء مشاعري اليك و يخفف من حزنك

" تلك الكأس "
ياعزيز فؤادي اي كأس فأنت تمتلك الكثير منها

" اي واحده ؟ "

" كأس التي اهديتني هيا بعد زواجنا بشهر "
ابتعد عن رقبتي و ابصرت بعيناي

" مابها ؟ "
رايت المياه المملحة تتشكل بعيناك و مابال هذا الكأس ليبكي محبوب فؤادي !

" لقد تحطم يوم امس "
بنبره باكيه اخرجت حروفك و اصبح فؤادي كالحطام حين استمعت اليها

" ياللهي يا محبوبي هل هذا مايبكيك ؟ "
وضعت جبين على جبينك و عيناك تنظران الي

" لا ، كم تعلم انت انني افضل هذا الكأس عن الاخرين بسبب انه اول هديه تأتني منك بعد زواجنا معاً ! و ذكرى زواجنا مميزه "

" لا تحزن ياعزيزي سوف احضر لك شبيهاً له و نصنع ذكرى مميزه له ، ما رأيك ؟ "

𝗟𝗼𝗻𝗴 𝗙𝗼𝗿 𝗬𝗼𝘂 › 𝗁𝖺𝗇𝗅𝗂𝗑 Where stories live. Discover now