•أماني•
ONLY MINE06____________
شعرت بالأمان رغم صوتهُ الغاضب، إبتسمت مع زيادة وتيرة بكائي، تحدثت بصوتٍ خفيض للغاية أشكْ أنه سمعهُ حتي.
-سيد جيون أنقذني.
كان صوتي خافت، إنتفض جسدي بفزع عندما دخل أبي مرة أخري الغرفة، ما زال الهاتف علي أذني ولكنِ لأ أستطيع الحراك أو حتي إخفاء الهاتف، سمعت صوتهُ مرة أخري قبل أن ينتشل أبي الهاتف.
-إرفعي صوتكِ قليلاً، لأ أستطيع سماعكِ.
أغلق والدي الهاتف عندما عَلم أنه ذكر، صفعة قوية سكنت علي وجنتي اليمني.
-هل تهربون لتتعاهروا؟.
كان يصرخ بغضب.
-من ذلك العاهر؟.
و كأنِ سأخبركَ مثلاً، أمسك شعري بحدة عندما لم أجبهُ، إتصل هاتفِ مرة أخري إعتقدت أنه السيد جيون، كنت خائفة من والدي ومن جهة أخري أود أن أجيب، رفع أبي الهاتف.
-لنري من هذا العاهر.
أجاب والدي علي الهاتف و رفع السماعة، كان مستعد للصراخ في وجه المتصل ولكنه صوت إنوثي.
-إيڤيريا أين أنتِ أنا أبحث عنكِ.
كانت كريس، لأ وسيلة للتخلص من والدي إذاً، للحظة سأخبرها.
-كريس، السيد جيون جونغكوك أرجوكِ.
صرخت بكامل قوتي لتسمعني قبل أن يغلق والدي الهاتف، رغم أن كريس لأ تعلم من هو السيد جيون ولكن هذا ما خطر ببالِ، لن يتصدي لأبي أحداً غيره أنا واثقة.
-أتُريدين إرتداء هذا الفستان أم أغيرهُ لكِ أنا بنفسي؟.
تحدث يحاول كبت غضبهِ، نفيت برأسي وأنا أبكي لعلّه يشفق، أمسك شعري مرة أخري كاد يقتلعهُ بين يديه.
-حسناً سأرتديه.
أومأ برضا ثم هم بالذهاب خارج الغرفة ومعه هاتفي.
-زوجكِ ينتظرك بالسيارة لأ تتأخري.
سمعت صراخه وتمنيت أن أقتله هو وذاك العجوز، إرتديت الفسان قسراً و دموعي تسيل كالشلال، أتمني الرحمة!.
إرتديت الفستان ولم أكن أود الخروج، هل سأخرج لجحيمِ بنفسي؟ بالطبع لأ، إستلقيت علي السرير أشعر بجسدي المحطم.
-هيا.
إستدرت لهُ وجدتهُ يبتسم علي غير العادة، أمسك. بيدي للخارج، وصلنا غرفة الجلوس و وقفنا.
-أنظري إيڤيريا أصبحتِ عروساً، كان هذا حُلمي قبل موتي.
يال الإنكسار كان يحلم بتزوجي لعجوز مرتهل؟.
-هيا إبتسمِ.
نفيت برأسي لأ أود الخروج.
-أرجوك أبي لأ تفعل هذا بي لازلت صغيرة.
أنت تقرأ
ONLY MINE
Teen Fictionجيون جونغكوك مين ايفيريا .............................................................................. لست ك باقى الفتيات:عائله جميله والد يحبنى و يخاف على يعاملنى بحنان ،ارتدى ما أريد اكون صداقات اخرج مع صديقاتى معى تطبيقات مراسله على هاتفى ، يعطي...