Part 11

392 13 1
                                    

ONLY MINE|11
•صدمات•
______________________

إستيقظت صباح اليوم بكسل، كلامات السيد جيون جارحة، لأ أريد رؤيته.

اليوم عطلة لي فقط، قام السيد جيون بإستأذان المدير ليعطيني اليوم عطلة بطلب مني، وددت البقاء معه فقط.

ولكنني الآن لأ أريد لقاءهُ، علي الأقل ليس اليوم، لذا سأذهب للمدرسة لتجنبهُ.

علمت من والدتي أن السيد جيون يعمل بمكتبه كما العادة أما والدي يبحث عن عمل وبعدها سيأتي لإصتحابي، للتسوق رفقتهُ.

ذهبت للمدرسة دزن رؤية السيد جيون، لأ أريد رؤية أحداً اليوم، مزاجي سئ و جداً.

تجنبت كريس ولم تأتي كذلك لفصلي لعلمها أني سأتغيب اليوم، كان الوقت يسير ببطئ إلي أن وصلنا لوقت الإستراحة.

خرجت من الفصل وكانت وجهتي الحديقة الخلفية عند شجرتي كالعادة.

-هَي أنتِ، لأ تعتقدي أني سأسمح لكِ بأذية صديقتي ثم تذهبين دون عقاب.

تحدثت فتاة لأ أعرفها تعترض طريقي بحوزتها شاب، ما يستفزني بالأمر أنه يمضغ علكة كالعاهرات بينما يضع إحدي يديه علي خصرهِ.

-قمتِ بجعل صديقتي المقربة أن تنفصل لأسبوع لذا لن أتساهل معكِ.

الآن وقد فهمت الأمر، هي صديقة إحدي الفتيات التي فُصلن منذ ثلاثة أيام.

-أرجوكِ، لأ أريد إحداث المشاكل وإطباق نفس الأمر معكِ، لذا دعيني أذهب بسلام.

تحدثت بشجاعة مصطنعة، بصراحة أشعر بالخوف ماذا لو آذتني أو قصت باقي خصيلات شعري؟.

-أنظر من يتحدث حبيبي، لأ تريد المشاكل، قامت بقص شعر إيرين وجرحها وفصل الفتيات ببراءتها المصطنعة، لأ و تريد أيضاً فعله معي.

ضحكت بسخرية تمسد معدتها بخفة تشير للشاب حوزتها نحوي، أنا أشعر بالغضب لسخريتها مني.

-نعم أهددكِ بفعل نفس الأمر معكِ إن لم تبتعدي عن طريقي.

إهتز صوتي نهاية جملتي لإقتراب هذا الشاب مني هامساً بأذني.

-جميلة مشاغبة.

همس بأذني ويمضغ علكته بطريقة قذرة.

-لأ تتحدثي مع حبيبتي هكذا يا فتاة.

تحدث بصوتٍ عالي فور إبتعاده عني، وغد، هي تضحك بسخرية وهو يناظرني بمكر، لأ أعلم كيف ولكني صفعته بقوة!.

لأ أنكر أنني شعرت بالخوف أكثر وخصوصاً عندما ناظرني بغضب واضح، رفع يده يرد الصفعة لي، سقطت علي الأرض ومنعت دموعي، رغم حاجتي للبكاء، كان يقترب مني ونظرة المكر تكسوهُ.

-ماذا يحدث هُنا؟.

تدخل الأستاذ أوليڤر ينقذ الوضع، تم إستدعاءنا لمكتب المدير و كذلك إستدعاء أولياء الأمور، هكذا سيأتي السيد جيون ويراني و أراه وهذا ما تمنيت عدم حدوثهُ.

ONLY MINEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن