الفصل الأول :

665 52 28
                                    



"بالنسبة لي الكِتابة لم تكُن قط مجردَ هواية،بل كانت عالمي الخاص،أين أختفي ،وأحظى بالأمان"
فيفيان🐬

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات لأنوا الأمرا ذا مرا يسعدني 🥹🦋




...نحنُ لا ندرِكُ قيمة الأشياءِ إلى بعدَ فقدانها، ورغمَ إدراكي لقيمة والدتي إلى أن فقدانها بهذهِ الطريقة مؤلمُ جدا.
حتى السماءُ توافقني الرأي!

إنتحارُ أمي_بل إنتحارُ أي أمٍ لن يكونَ بالهينِ والبسيطِ أبدا..
تخيَل الأمر فَقط!!

أن ترى والدتِك تقوم بإمساَكِ السكين،التحديقُ به لمدة طويلة بينما تَعابيرها تكشفُ مختلفَ الأفكار،حين تمنحكُ نظرةً أخيرة مُتعبة وَ فارغة

نَظرةً ستطاردني طيلة أيامي..

ثُم تقوم بنحر عُنقها بشدةٍ على مائدة العشاء ،العشاء الذي أصبح مليئا بدمائها ،وأخر عشاءٍ معها .

مشاهدةٌ والدتي وهي تفقد حياتها،رؤية بريق عينها يختفي ويتلاشى،وأنفاسها تتوقف .
لا أعرفُ حتى كيفَ منعتُ نفسي من اللحاق بها والموت بنفس السكين التي ماتت بها.

لَقد جَلستُ بِمكاني بهدوء،لم أتحرك وَارتجفت بصمت بينما أكتم صرخاتي...لَم أستطع فِعل شيئ حدقت بِما حدث ،تساقطت دموعي على عشائي أكلته رُغما عني،ثم ذهبت لجسدِ وَالدتي الساكن ووضعت يدي على رقبتها..لا شيئ..اتصلت بالإسعاف وَإستسلمتُ أنا الأخرى للظلامِ الذي الإلتهمني.

لكن لا ألومها على ذلك فهي قد عانت بما فيه الكفاية
،أن يتم إغتص*ها وقتل عائلتها أمامها ،أمها و والدها ،وطفليها ،هو أمر لن تستطيعَ أي إمرأة تحمله .

لكنهُ ذَنبها__لَم يكن عَليها التَورطُ بأمور خطيرة..كان عليها أن تتحمل عَواقبَ فِعلتها..كان عليها البقاء معي ومواصلةُ حياتها كما فعلت!!
تحملها كل تلك السنين والكوابيس من أجلي لهو أمر عظيم حقا .

لكن كل ذلكَ التحمل إنتهى بإنهائها لحياتها أمام طفلتها المتبقية .

رؤيةُ قبرها والجلوسُ أمامهُ تحتَ الأمطارِ المتساقطة، ليسَ سهلا أبدا.

وبكائي المرتفعُ خيرُ دليلٍ على هذا، حتى السماءُ تبكي على رحيلها.

بالأفلام،عندما تموت شخصيةٌ ما فالسماء تمطر،ظننتُ أن الأمر مجردُ خدعةٍ سينمائية لِتعزيز المشاعر الموجودة في تِلكَ اللحظة،لكن وكما يبدوا أنَ هذه الخدعة تُنفذ عليَ الآن.
حسنا لقد أحببتُ هذه الخدعة .

نِهايةُ كاتبٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن