بسم الله
و بين ثنايا ذاك الصمت الذي وقع على القاعة سُمعت شهقة صامتة نبعت من أعماق وونيونغ التي تكاد تنهار.
صحيح أنها أصرَّت على حسن ضيافة الاثنين وأكلهما للكعكة لكن ليس اسقاطها على أحدهما.
"أنا أعتذر لقد سهوت ولم أنتبه"
كانت تتحدث وهي تتحاشى النظر اليه
جييون -ليز- في الجهة الأخرى من القاعة صفعت جبهتها بإحباط ."لا عليكِ"
سونغهون حاول طمأنة الفتاة التي إبيَضَ مُحياها بالفعل"أنا حقًا أسفة كنت سأُحضر الطبق-"
كانت تعتذر للمرة الثانية بتوتر واضح بينما تمُد إليه بعض المناديل ، لتقع عيناها على مُحياه أخيرًا فإذا بها تُسكت نفسها بنفسها." أخبرتكِ لا داعي للإعتذار أنا من اقتربت منكِ دون سابق إنذار"
وضح بينما أخد المنديل من وونيونغ التي لازالت فقط تراقبه بتمعنٍ،
لِماذا تُحرج نفسها مع شابٍ حسن الوجهِ والمنظر كحاله؟.أشاحت بنظرها بعيدًا عنهُ لتُعيد الإنحناء برأسها مُبتسمة بإحراج
هو فقط هز بيده على أنه ليس غاضبًا أو ماشابه بينما يمسح ثيابه من بقايا الكعك التي لطخت معصمه.
ساعة من الزمَن قد مضت وقد فرغت تلك القاعة إلا من أربعة أشخاص.
كانت وونيونغ تَجمعُ الأطباق البلاستيكية وتضعها في كيس مهملات بينما ترمي بنظرها بين الحين والآخر ناحية سونقهون الذي اختلى بنفسه فوق احد الكراسي في ركن القاعة يتصفح هاتفه بملل ينتظر صديقه من انهاء محادثته ذات الطرف الواحد مع جيوون.
وونيونغ قد تعتبر نفسها كاذبة إن قالت أنه لم يجذب اهتمامها وما زاد الطين بلةً أنها قد صنعت أسوء انطباع أول على الإطلاق
"يالكِ من معتوهة ، إذا لم تقعِ في مُشكلة ، تُوقعينها على الأخرين"
خاطبت نفسها باحتدام.جايك بكُل عبوس كان يُودع الفتاة المُعجب -المهووس- بها بعدما سحبه سونقهون قائلا أنَّ لديه حافلة عليه الإلتحاق بها ليختفي الإثنان وتبقى فقط جيوون و وونيونغ.
وونيونغ ارتمت فوق المكتب تتنهد بتعبٍ بعد الإنتهاء من ترتيب المكان بمُفردها.
"أسفة لقد حاصرني جايك بمحادثاته، تُدركين كم أن حديثه يفتقر للفواصل والنِقاط"
جيوون اقتربت من الأخرى بينما تعتذر لترك الأخيرة تشاقي عناء التنظيف
"شُكرًا على الحفلة"
جيوون شكرت رفيقتها بينما تربت على شعرها"بالحديث عن جايك ...من كان ضيف الشرفِ ذاك؟"
وونيونغ نهضت لتتبعها الأخرى إلى خارج تلك الغُرفة"أوه صدقيني ، أنتي لا تريدين معرفة من يكون ذاك"
صرحت جيوون ، فهي أعلمُ بأن الأمر لن يؤول لخيروفي صمتٍ داكن مُحدق بينما تجاور وونيونغ في المشي
"حسنا ، فهمت سأخبرك كفى تحديقًا بي هكذا""ليتني لم أسأل يومًا"
ارتمت على سريرها بعد أن عادت إلى المنزل ، أخذت حمَامًا أرخت به جسدها وكذا حبل تفكيرها.
أغمضت عينيها وإذا بها تفتحهما حين سمعت هاتفها يُعلمها بوصول رسالةkittyliz:
لقد دخلت للمنزل للتَو
أشكرك مُجددا على الحفلة
جايك اشترى لي قُبعة شِتوية وردية لا أصدقعلى أية حال ، الفتى من الحفلة هو زميلي وصديق جايك المُقرب
ليس بالاجتماعي ، هو ممِلٌ بعض الشيئ أشك في أنه يميل للفتيات
المرأة الوحيدة التي يعرفها هي والدته
كما أنني لا أعرف الكثير عنه ، لكنني لا أنصح به كثيرًا.wonyounic:
هلّا تفضلتي وقمتي بصبِ حِسابه بالفعل؟kittyliz:
كمُواطنة مسؤولة وصالحة وبموجب كل القوانين أنا لن أتحمل مسؤولية أي ضرر قد يحصل.
هذا هو:
-sunghoonpak-wonyounic:
أحسنتي.
حسابه يبدو عاديًا..؟قبل أن أرسل له رسالة
هل صورة بطة كملف شخصي تفي بالغرض؟-
يُتبع
يا هلا وسهلا
-رمضان كريم لأني جبت العيد ونسيت اقوله فالبارت الفارط-معكم البنت اللي نسيت كيف تعبر بالعربي 🧍🏼
المهم القصة ذي المرة شريحة حياة وبتكون خفيفة ان شاء الله
ماصدق غبت سنة ونص عن الوات 😭
يلا بشوفكم على خير في التشابتر الجاي
أنت تقرأ
A true lover?
Fanfictionقُل لي يازائر القلبِ أتوهِمني حُبًا أم أن قلبي وجد من يمسح عنه همه. أخبرني إذا ما ذابت الثلوج عن ركن ذلك القلب وبات بربيع الحُب يُزهر