7

53 12 19
                                    


بسم الله

24 يناير 2024

كانت ترمق ذلك الرِواق بضجر بينما تنتظر حلول الساعة الحادية عشر ونصف لتبدأ المُحاضرة المنشودة.
كانت ترتدي رداءً صوفيا اكتساه السواد مع بنطال أسود اللون،وحذاء عانق قدميها بغية التدفئة.
تصفحت هاتفها بضجر لتلاحظ رسائل من ليز و جونغوون مرّت عليهم مرور الكِرام لتُلقي وتصب جل إهتمامها على شريط الرسائل الخاص بذلك الصبي الذي تحادثه قرابة الشهر.

Sunghoonpak :
صباح الخير لأجمل فتاة.
تبدين لطيفة هاها

تبقى أربع أيام على لقائنا المُنتظر أنا متحمس وأتوق لذلك
أنا ذاهب للجامعة الأن.

كانت هذه الرسائل قبل ساعتين من الزمن، كانت تبتسم بخديّن مُحمريّن،أقنعت نفسها أنهما اكتسيا الإحمرار من شدة البرد لا الخجل.
رمقت صورته التي أرسلها لتبتسم بإشراق أكثر

Wonyounic:
تبدو لطيف أيضا هون.
أنا الأن في الجامعة
أنتظر المُحاضرة، على أي حال ، أراك لاحقا..!

صبت بعينيها على رسائل جونغوون، هي لا تشعرُ بالرغبة لمُراسلته، خصوصا بعد أن صار كُل مايشغل وقتها هو الحديث مع سونغهون.

ألقت نظرة من فوق على إشعارات رسالاته لتجد نفسها قد ضغطت على الأيقونة بشدة ووجدت نفسها في لُب المحادثة.

Yangjwoon:
هل أنتي بِخير؟
أنتي لم ترُدِ بعد عن رسائلي ...
بالرغم من أنكِ تنشُرين على منصتك
هل أنتي تتجاهلينني؟

على أية حال هل أنتي مُتفرغة يوم ال28 من يناير؟


Wonyounic:
لا للأسف لدي ما أفعله.
إختباراتي على الأبواب عليّ الدراسة في المكتبة

Yangjwoon:
أردت إعادة شيء ما لكِ
لا عليكِ رُبما نلتقي بعد اختباراتك
حظا موفقًا

وضعت هاتفها في جيبها لترفع مُقلتيها نحو قاعة المحاضرة مُتفحصة ما بِداخلها لتجد الأستاذ قد دخل للتو
"هذا السافل"
همست لتدخل فهي تُبصم على أنه أتى خمس دقائق باكرًا.



"إذا، هل ستلتقيان؟ أم أنه ينسج عُذرًا أقبح من ذنب  آخر لكي يتراجع كالجبان؟"
جييون تحدثت عير الهاتف بينما تستلقي على سريرها، كانت للتو قد وضعت بكرات الغرة على غرتها،بينما تركت الباقي مُنسدلا على كتفيها.
كانت ترمق السقف بينما أمسكت إحدى خصلات شعرها بينما إصبعها السبابة والابهام.

"لا"
سمعت وونيونغ عبر الخط ، كانت للتو تفُك الضفيرة التي قامت بتجديلها هذا الصباح، فهي تستطيع سماع المشط عبو المكالمة

"إذا أخبريني لماذا احتجتي الإتصال بي؟ هل هو جايك؟"
وونيونغ شطرت الصمت بينهما بسؤال

"تعلمين أن الأمر بدأ بسبب كمية الضجر التي جعلت حياتي تضمحل؟"
جييون مهدت بينما كانت الأخرى تُهمهم
"في الحقيقة، لم أفكر يومًا فس اعطاءه فُرصة، ربما 0،01 بالمئة؟لكن الأن؟ مُستحيل"
جييون صرحت ببعض التكهم

"ماذا فعل الأن؟"
"لقد كان العرضُ مُضحكا في بادئ الأمر لكنه الأن...يخنقني، أحس بالغثيان كلما اقترب مني أو راسلني، هو يحاول أن يكون ودُودًا لكنه يُشعرني بالإشمئزاز"
جييون كانت تشتكي باحتدام لتأخذ نفسًا عميقًا

"لقد طبخ كعكة وأحضرها للمحاضرة وقد رآه الجميع يُقدمها لي..؟هو يُزعجني وهو يأبي الإبتعاد عني هن ملتصق بي"
جييون أضافت بتضايق واضح

"ياله من يوم جميل للموت"
وونيونغ تحدثت لتُقهقه جييون

"على أية حال، موعدك على شفى القدوم ، تجهزي جيدًا"



28 يناير 2024

أخذت مكانها المعتاد في الحافلة بينما تنظر إلى الطريق من النافذة على يسارها.
كانت تتفحص هاتفها كل هُنيهة بينما تترقب أي رسالة واردة، لقد قامت بالفعل بحظر جميع اشعارات الهاتف، جميعها إلا إشعار محادثتها مع سونغهون و جييون، بالطبع.

أرسل المستخدم sunghoonpak  صورة
خمس رسائل وارِدة من المستخدم sunghoonpak

Sunghoonpak:
أقف أمام جامعتك، هل ستصلين قريبًا؟
وددت الوصول باكرًا

"ماللذي يفعله هذا الغبي لماذا أتى باكِرًا؟"
نبس صوتها الداخلي بحيرة لتصفع جبينها، الأن هي ستبدو متعجرفة بليدة القلب والمشاعر لا تكترث لأحد



Wonyounic:
لقد نزلت للتو
أين أنت؟

لم يترُك الرسالة تدُم طويلا ولم يدعها تنتظر إلا وقد أجاب بالفعل

Sunghoonpak:
أنا أراك
ياصاحبة الرِداء الأحمر.

وقد جفت كل أوعيتها الدموية، أحسَّت بأحشائها تتقلص ورئتيها تنكمش
إنه خلفها، هو يراها وهي لا تراه؟


"كنتِ تملكين الفرصة للهروب"
-
يتبع

هلو سحبت سحبة أدري

المهم كنت أبغى أطوله أكثر بس احس لو اخلي اللقاء كله فتشابتر لحالو لأنه اللقاء حقهم لحاله بيكون ليه كثير فلاشباك وقصص وسوالف

سنة هجرية سعيدة❤️
بشوفكم عن قريب!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

A true lover?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن