بسم الله
sunghoonpak:
مهلا هل أنتي فتاة؟
نظر إلى ذلك المنشور على صفحتها بالأنستغرام والذي تضمن صورتها وجدها مألوفة بعض الشيئ لكن ذاكرته تخونه وتأبى إسترجاع موقف يستحضرها هي
"هل ستدخُل القِسم أم لا؟"
جايك خاطب الفتى الذي كان يقف في مُنتصف الرِواق بينما ينظُر إلى هاتفه باستفهام
"من أين نزلت علي هاته الفتاة؟، وكيف تعرفُ حسابي؟"
ليهُز سونقهون تلك الأفكار بعيدًا عن محيط تفكيره ليدلف إلى القاعة كالمُعتاد
7 يناير 2024
Wonyounic:
أعتذر على التأخر في الرد ، على أية حال أنا جانغ وونيونغ طالِبة إدارة أعمال
لم تنتظر طويلًا ليردها رد
Sunghoonpak:
بارك سونغهون ، طالب تخصص رعاية صحية.
هل التقيتكِ مُسبقًا؟
:Wonyounic
لنرى بشأن هذا ، فلنقل أجل ولا
لا يهُم هذا ، على أية حال أراك في أخد المنشورات ترتدي أحذية تزلج ، هل تهواه؟
Sunghoonpak:
أجل ، تبدين مألوفة من منشوراتك
و تبدين كعارضة أزياء أكثر من رائدة أعمال.
"سونقهون ، من هاته التي غيرتك وجعلتك تستعمل هاتفك أثناء فترة حلطمتي اليومية؟"
جايك انتحب بجانبه بينما يرمي بنظرات فضول نحو هاتف الاخر فهو بالكاد يستعمله حتى...
"أين وصلنا؟"
سونقهون حمل من كيس رقائق البطاطا بينما يستمع إلى صديقه
"لقد أردت أن أدعوها لتناول الغذاء سويًا وإذا بها تُحضر عشيرة من الفتيات رفقتها"
"أراهن أن المطعم كان يبدو كجزيرة للنساء"
سونقهون علق بوجهٍ جاد
"أحسست أنني أرعى حريمًا"
جايك القى بنفسه على كرسيٍ خلفه ليستقيم بعدها بهُنيهة بعد أن رأى الطلبة يدخلون قاعة التدريس وإذا يلمح ليز ذات الشعر الأسود والغرة التي غطت جبهتها
sunghoonpak:
لِماذا قمتِ بإضافتي إن كنتي لا تعرفين من أكون؟
wonyounic :
وهل لكل فعل سبب؟
الغاية تُبرر الوسيلة ياصديقي
Sunghoonpak:
أنتي.. تدعمين فكرتك بمقولة تُعارضها...
Wonyounic:
يقول احد الرأسماليون "دعه يعمل دعه يمر"
قهقه قليلا ليعيد ضبط معالم وجهه
"غريبة أطوار"
وفي مكان ليس ببعيد عن قاعة محاضرات سونقهون ، كانت تلك الفتاة تنتظر بجانب موقف الحافلات بكل ضجر
"هل إنتظرتيني طويلاً عزيزتي؟"
تحدث صوتٌ من خلفها
-
يتبع
بارت قصير كتمهيد فقط للبارت الجاي
السو عيد مبارك.
ينعاد علينا بالخير والبركة والعافية وكل عام وانتم بخير ❤️
احبكم واراكم عن قريب
أنت تقرأ
A true lover?
Fanfictionقُل لي يازائر القلبِ أتوهِمني حُبًا أم أن قلبي وجد من يمسح عنه همه. أخبرني إذا ما ذابت الثلوج عن ركن ذلك القلب وبات بربيع الحُب يُزهر
