❗تنويِه ❗
إن كنت قارئًا جديدًا للرواية فرجاءً لا تقرأ المكتوب هنا تفاديًا لحرق الأحداث عليك!
أنا لا أمزح، ولكن الرواية ستفقد بريقها ومتعتها إن قرأت وأنت لا تزال في البدايات مع الرواية
لذا من فضلك أترك هذا الفصل وتظاهر أنكَ لم تره!
~~
مرحبًا بحبّات الرُّمان، ♡
لم أتوقع أبدًا أن أجدَ نفسي جالسة فوق مقعد التحقيق وأنّ بعض أوراقي قد بدأت تُكشف.لدينَا قُراء مخيفُون بعض الشيء XD ..
وهناك واحدة من بينهن قد جعلتني أبلل حلقي!
لم تكن تغوص بين الأسطر وحسب، إنما التنبيش والتنقيب في أرض أتاراكسيا وكأنّها وُلدت لأجلٍ كذلِك!لا شيء يخفى عليها، وللحق أنا مذهولة بتحليلاتها وبعض الملاحظ التي نوّهت عليها!
ولكنني سأتركها للنهاية، لأنها مسكُ الختام. 🌸
لدينا تحليل من رمّانة وقد راقَ لِي:
حسنًا، ذكرها عن مشهد توقع آيدن لردة فعل أورورا عندما رأت رين وهو يشتبك مع رجلٍ تعرّض لها، وكيف أنه استنسخ حركة يدها التي قبضت على رأسها، وكيف أنه توقع قولها كلمة "توقف" وكأنه كان يعيش بداخلها، أو تقدّم بالزّمن لعشرِ ثوانٍ.وابتسم بعد ذلِك.
أنَا لَم أضع هذا المشهد صدفَة! ليس لإرضاء قلوبِ الشغوفين في الحب وهم يرون كم أن آيدن يحفظها أكثر من نفسها.
إنما لجذب إنتباه البعض، مثل القارئة التي لاحظت ذلك.
هناك آثارٌ لداميان محفورة ومنقوشة على لحاء آيدن منذ الصغر، آيدن كان يسمع كلام والده دومًا وهو يتحدث عن الافتراضات والتوقعات، وكان يرى كيف أنه يُصيب في كل إفتراض ويتوقع ردود فعل آيدن وهايدن، وحتى نيفيا.
رآه كيف أن مُذكرة كانت تلازمه، يكتب فيها ملاحظاته وهو يشهد على كل حركة وكلمة صادرة من ولَديه.