البارت الثالث

62 5 1
                                    

كان فى صدمة لا يحسد عليهاا كأن الكون كله توقف من حوله لا يسمع ولا يرى اى شئ غير اسمها  الذى تردد فى عقله عدة مراات لا يستوعب كيف هذاا الاسم كيف هذه البنت اسمهاا، نفس الاسم الذى اختاره هوا بنفسه منذ ٢٠سنة كان آدم مشوش لا يعرف فمااذا يفكر هل هى فقط يآدم التى تحمل هذا الاسم هنااك العديد اسمهم مودة ولكن ياالله لما هذه الصدفة جائت الآن وذكرتنى بهاا هذا ماحدث آدم به نفسه ليستفيق على صوت صريخ تسنيم فيشير بعينه للرجال بمعنى اتركوهاا ثم يركب السيارة ومعه مودة ويذهب

فى السيارة......
كانت مودة تبكى بحرقة وهى لا تعرف ماذا سيفعل بهاا هذاا المجرم من وجهه نظرهاا

آدم بغضب
_بطللى زفتتت عيااط بقااا وجعتيلى دمااغى

مودة ببكاء
_انت هتمنعنى اعيطط كمااان دى كماان هتأمرنى فيهااا سيبنى فحاالى بقاا

لينظر لهاا آدم بغضب وهو يقود فيتنهد كلماا تذكر اسمهاا هوا لا يستطيع حتى ان يناديهاا به ظل يقود كثيرا حتى وصل للاوتيل الذى يقيم فيه

آدم بعد ان نزل من السيارة
_انتى مش ناوية تنزلى هتباتى فالعربية

مودة بغضب ودموع
_مش نازلة لا انت هتعمل فياا اى ليه جايبنى هناا

آدم بغضب وهو يفتح باب السيارة ويشدهاا حتى تخرج
_انا مش هتحايل عليكى عشان تطلعى وكفياكى اسألة تمشى معاياا وانتى ساكتة

مودة بغضب وهى تدفع يده
_كاام مرة قولتلك متمسكش ايدى انت مين عشان تمسك ايدى ولا تقولى امشى معاياا وانتى سااكتة

آدم بنفاذ صبر مع هذه العنيدة
_بصى متخلنيش اتنرفز عليكى عشان غضبى وحش  وانتى لو بتمشى زى الخلق مكنتش مسكت ايدك كل شوية عشان اجرك وراياا

مودة بغضب
_وانت كماان متمشنيش معااك وانا مش فاهمة اى حاجة....جايبنى هنا ليه؟

آدم
_انتى برأيك ده اوتيل هكون جايبك لى ولا عاوزة ترجعى الاسطبل تانى

لتنظر له مودة بمعنى لاا
_خلاص يبقاا تمشى وراياا وانتى ساكتة

لتومأ له مودة بخوف فيدخلاا للأوتيل ويأخذ لهاا مفتاح غرفة فيذهباا امام الغرفة ويشير لهاا ان تدخل ثم كاان سيقفل الباب وراءهاا كأنه سيحبسهاا

مودة وهى تمنعه ان يقفل الباب
_انت بتعمل اى مش هتدينى مفتاح الباب هتقفل علياا من برة؟

آدم
_لا هدهولك عشان تهربى قولتلككك متسأليش كتير انا مش بحب الرغى خشى يلااا

مودة وهى تدخل ودموعهاا تهبط بحزن
_هوا انا سجينتك حرام عليك انت هتعمل فياا اى

آدم
_هتعرفى قريب بس زى ماقولتلك اللى لازم تعرفيه انك بتدفعى تمن اللى عملوه اهلك زماان ومتقلقيش هماا مسلمينك لياا بإيديهم

قيدتنى بعشقك Where stories live. Discover now