البارت الرابع (حياتى جحيم بفضلك)

55 4 1
                                    

آسفة عالتأخير كل الفترة دى يجمااعة بس البارت بجد فيه احداث كتير اووى وطويل عشان كداا اتأخرت  يارب يعجبكوا

كانت فموقف لا تحسد عليه من جهة محمد الذى يقف امامهاا الآن ومن جهة أخرى العشيرة كلهاا امامهاا كأنهاا ستأكلهاا ومن جهة أخرى هذه التى تقول زوجته يالله ماهذاا الجحيم الذى انا بداخله هذا ماحدثت نفسهاا به مودة كاانت خائفة من منظر الرجاال الذين يقفون وفى يدهم اسلحة فنظر لهاا آدم بمعنى كملى توقيع الزواج فنظرت مودة لمحمد بدموع ووقعت بسرعة ليصرخ محمدد ويضرب الرجاال الذين يقيدوه ويكااد يقترب من مودة فيقف آدم امامه ويقوم بلكمه فى وجهه فيتأوه محمد بوجع وهو يقع على الارض

مودة بخوف وهى تقترب من محمد
_محمدد انتت كويييس امشى من هناا بالله علييك يمحمدد خلاص كل حااجة انتهتت

ليمسكهاا آدم بقوة من يدهاا ويبعدهاا عنه ويقول
_صدقييينى مفيشش حاااجة انتهت احنااا لسة هنبدأ

مودة ببكاء
_حراام عليك سيبه انت عاوز منه اى انا اتجوزتك خلاص سيبوو والنبى

آدم وهو يدفعهاا بعيداا حتى كادت ان تقع
_داااادة هنيية خديهااا عالفوووق واقفلى عليهااا واوعععى تهربب تاانى

هنية بخوف وهى تقترب من مودة
_تعالى يبنتى تعالى واتلاشى غضبه

مودة ببكاء وهى تستند على يد هنية
_هيموتو هيموتو انا عاارفة ده معندهوش انسانية ولا رحمة

لتقول جملتهاا وتأخذهاا هنية للأعلى فيأمر آدم الرجال ان يأخذوه ويرموه فى مخزن الحديقة الخلفية ثم يشير للتى تقف وتأمل ان ينظر لهاا حتى نعم زوجته بسمة فيأمرهاا هيا الاخرى لتصعد لغرفتهاا فتصعد بغضب وهى لا تفهم اى شئ..... ثم يقول وهو يوجه كلامه لرجال العشيرة
_وانتو بقاااا اى اللى جابكم هنااا انا معزمتششش حدد

احد الرجال ويدعى حسام ويبلغ من العمر ٣٠عاما
_جااين نشهد على العاار اللى بيوحصل يريس العشيرة من إمتتى واحناا بنتچوز بناات عدونااا

آدم بغضب وهو يمسكه من ياقة قميصه
_ومن إمتتتى وانااا حد بيسألنى اعمل ايييه ومعملش اييييه واديك قولت انا ريس العشيرة يعنى عاارف انا بعمل اى

احد الرجال الاخرى وهو يحاول بعد حساام من يد آدم
_هواا ميجصدش يريس بس احناا متفاجئين كيف انت بتعمل اكده وعاوزين نعرف السبب المفروض ده من حجناا

آدم وهو يترك حساام ويدفعه بعيداا حتى وقع على الارض
_انا عاارف انه من حقكم تعرفوا بس مش من حقكم تتهجمووا على بييتى بالطرييقة دييى

حسام بسخرية
_والله جول لأخوك المصون اللى حرضناا وجابنااا هنيه

آدم وهو ينظر بغيظ لمازن
_اخويااا ومتهور ومش عاارف هوا بيعمل اى واناا هعااقبه على تصرفااته لكن الدور والبااقى على كباار العاقلين اللى زيك يحساااام السيووفى

قيدتنى بعشقك Where stories live. Discover now