ملجأ

48 3 1
                                    

متيمه في قصص الحب الخياليه حيث اشاهدها عبر التلفاز الذي من كثر الشقوق التي يحويه عجزت عن رؤيه نصف الشاشه.
انا روز واجل لن اذكر اسم والداي ببساطه لأني لا املك اي منهم لن اشعر بيوم في حنان الام الذي يكتب فيه الشعر او حتى الاب فصادف ان وجدت في ميتم لا اعلم عن الماضي شيئا واتووق لمعرفته هل من الجميل نسيانه وعدم تذكره ابداا ؟ام انني ان علمت ستتغير حياتي البائسه ؟

          في صباح اليوم التالي ..
استيقظت على صوتها الغليظ حيث كانت تصرخ في الارجاء لتوقظني انا واخواتي غير الشقيقات اللواتي عشت معهن مجمل حياتي في حلوها ومرها!!!

ميلان : استيقظن ياا قذراات لا املك الوقت لدي موعد مهم استيقظن لن اضيع ما تبقى من حياتي عليكن فلتصحبكن اللعنه!

استيقظن الفتيات من نومهن العميق بعكس حالتي التي ما فتأت تنام ليلا من التفكير في الماضي والمستقبل والحاضر ..

وكل ما افكر فيه ..
هل يمكن لأم ان ترمي ابنتهاا؟!
ان كان هذا صحيح فسأرمي بشعر جديد عن الام يمثل كرها، حقدها، ظلالها .. لا عطفها ،حبها ،رحمتها..
اتمنى ان تكوني مختلفه !!

اغسل الاواني كل يوم وانظف ايضا ورغم قساوه الحياه الا اني كنت سعيده في القليل سعيد في الدفئ الذي يوفره اللي الملجأ ليس كعاملاته بل من تحت ظلاله اخواتي اللواتي يتشاركن ابسط الاشياء بينهن كل فتاه ولها قصه وما فتأنا كل ليله نسمع لقصه فتاه منا حتى بتنا نعلم خفايا صدورنا جميعا .
جلست على سريري اقلب في روايتي المفضله التي اعدتها للمره السابعه والخمسون والسبب منع دخولها للملجأ ولكن لا شي يصعب علينا !
صديقتي واختي وعزيزتي  ريتا
هي من كتبت لي هذه الروايه لمعرفتها بحبي لها .. وكما اقول دائما " الحب افعال لا اقوال  " وهي قالت وفعلت وهي من يطلق عليها صديقه مقربه.. 

يتبع

ملجأ 122حيث تعيش القصص. اكتشف الآن