يوميات طالِبة في الثانوية العامة في رَمضـان

الجُزء الأول

يَوميـات طالِبة في الثـانوية العـامة
في رمضـان.

ملحـوظة هامة:-الإسكريبـت مِن وَحي خيال المؤلِف ولا ينتمي للواقع بِصلـة.

حقـوق الملكيـة محفـوظة للكاتبِة:-ملك إبراهيم

صَوتُ الأغاني بِكُلِ مكان مُعلنة عنّ حلـول شهـر الخيـر، الذي يقوم بإصلاح أشياءً لمّ يُفسدها حقًا، نَجِد الطقـوس الرمضانيه المُختلفة ولكنها تتكرر كُلَّ عام، البَشـر في الشَوارع يتجولـون لِـ شِراء الطَعام، الزينـة في الشَوارع تُعلق، وبِداخل ذَلِكَ المَنزِل ذو الحالة المُتوسطة نَجِد تِلكَ الفتـاة جالِسة علىٰ المَكتب الخاص بِها تتصفـح بعضًا مِنَ المعلـومات وترىٰ أُستاذها المُفضل، حَتىٰ يقطعُها صوت والدِتها حينما دلفـت لِـ داخل غُرفتِها قائِلة:-

_أيـه يا مَلك هتفضلي قاعـدة كده طول النهار عَلىٰ المُذاكـرة، كفاية عليكِ كده.

رفعـت مَلك نظرها عن النَظرِ لِـ ما يُسمىٰ بِـ "التـاب المَدرسـي" ونظرت لِوالِدتها قائِلة:-

_لازم أخلص أنهارده يا ماما رمضان بُكره وعـاوزة أخد أجازة بُكره، لإن بجد محتاجه أرتاح.

نَعمّ فإنَ مَلك طالبـة في الصـف الثالث لِما يُسميها البعضّ بِـ"مَفـرمة المَوت" فَإن طالِب الثانوية العامة عِندما يُصبحَ بِها يعتقد أنهُ قد أنتهتّ حياتهُ إلىٰ هذا الحدّ، ولَكِن لِما نَرىٰ أنها بِداية جديدة سوفَ تنتهي بِسلامًا داخلي.

عادت والِدتُها للتَحدُث مُجددًا قائِلة:-

_ربنا معاكِ يا مَلك يا رب، هسيبك تِكملي وهروح أكمل تنضيف، علشان أحتمال كبير يكون رمضان بُكرة.

عادت مَلك لِـ رؤية المُحاضرة ولَكِن قد أوقفتها لِكي تَرىٰ هاتِفها الذي أعلن عن وصول رِسالة ورأت أنهُ "جارُها والذي كان يُدعىٰ مُحمد" وأيضًا في الصف الثالث الثانوي مِثلُها، وكان مُحتوىٰ الرِسالة كَـ الآتي:-

_أيه يا بنتي وصلتي لِحد فين، خلصتي التراكُم.

أرسلتّ لهُ رِسالة كـان مُحتواها ينُص عَلىٰ:-

_لا لِسه، أنا في المُحاضرة رقم3في الباب الرابع لِـ چيـو ماجِد، وأنتَ فاضِلك أيه.

عاد للتحدُث مرةً أخرىٰ قائِلًا:-

_لا أنا الحمدلله خلصت إللي عليا أنهارده وهاخد بُكره أجازة زَيك.

عادت مَلك للتحدُث مرةً أخرىٰ قائِلة:-

_أشطا، رمضان مُبارك عليك، ويا رب تخرُج مِنها مَجبـور الخاطِر.