يوميات طالبِة في الثانوية العامة في رَمضان.
حقوق الملكيـة محفـوظة للكاتِبة مَلك إبراهيم.
_____________________كـان مُحمد يُهاتِف صديقهُ والذي قد تحدثَ قائِلًا:-
_ليه مقولتش لِيها لحد دلوقتي يا مُحمد أنتَ عارف أنتَ بتحبها قد أيه ومعّ ذَلِك هيٰ شيفاك أخ ليها.
تحدثَ مُحمد قائِلًا بشرود:-
_لا يا عم، أنا مش بتاع أرتباط والجـو دا، مستني لما نخلص ثانوي بس وكفاية إني جارها يعني هشوفها كُلّ يوم أنما مش هعمل كده علشان مش عاوز أخسرها أديك شوفت حصل أيه معاك ومعّ بسملة لما جيت تقولها أنك بتحبها.
تذكرَ فـارِس تِلكَ الذِكرىٰ الحزينه عِندما كانَ ومازال يعشقُها لِكن عِندَ بـوحهِ لها بِما بداخلهِ، قد أخبرتهُ أنها تراهُ أخًا لها، أفاق مِن شرودهِ علىٰ صوت مُحمد قائِلًا:-
_أيوه سرحت وأفتكرت صح، بُص يا فارِس أحنا بِنكمل بس مش دلوقتي كُلّ واحد تفكيره بيتغير معَّ الوقت ومين عالِم يمكِن تفكيرها يتغير، المُهم دي سنة مُهمة بِالنسبة لينا، فَـ مش عاوزين نضيعها نِهائي، وبعدها نشوف الحُب والكلام دا.
عاد فارِس للتحدُث قائِلًا بِتفكير:-
_أه طب مش هتفكر حتىٰ تِبعت ليها هدية أو حاجه.
تحدثَ مُحمد قائِلًا بِسُخرية:-
_مش مستنيك تقـولي ياخويا، يا رب بس متعرفنيش.
عاد فارِس للتحدُث قائِلًا بضيق:-
_حيث كدة أنا هنزِل بُكرة عندي مُحاضرة فيزياء، وبجد قرفان علشان هشوف الواد الحشاش إللي أسمه كمال دا.
عاد مُحمد للتحدُث قائِلًا بتحذيـر:-
_ملكش دعوة بيه يا فارِس، دا شراني ومن وقت ما مسِكت فيه وشكله مش ناويلك علىٰ خير أبدًا.
سَمِعَ صوتُ دقاتِ الباب يعقبهُ صوتِ والدتهُ وهيٰ تُناديهِ قائِلةً:-
_شوف مين يا مُحمد إيدي مش فاضيه.
عادَ مُحمد للتحدُث قائِلًا:-
_أقفل دلوقتي يا ولا، هقوم أشوف الباب.
وأغلقَ الهاتِف في وجههِ دونَّ أن يستمِع إلىٰ حديثهُ، نهضَ مُحمد وأتجهَ خارِج غُرفتهُ، يقوم بِفتح الباب وتظهر مِن ورائهُ مَلك التي كانت تحمِل بين يديها شيءٍ ما مُغلف، نظرَ لها مُحمد نظراتٍ لو غيـر عاقلٍا لـ علِمها علىٰ الفـور، ولكنهُ قد أفاقَ علىٰ حديثها وأنها كانت تتحدث قائِلة:-
أنت تقرأ
يوميات طالِبة في الثانوية العامة في رَمضـان
Short Storyبِفتاةٍ تحلُم بِـ الخامسة والتسـعونَ بِالمئة فَهل سوفَ تنتصِرُ علىٰ شبح الثانويةِ العامة أم لا! لِـ مَلك إبراهيم