جميع الحقوق مَحفوظة للكاتِبة مَلك إبراهيم
________________________عـودة بِالزمـن لِـ ثلاثة أسابيع:-
كان يجلِس كمال يتحـدث قائِلًا بإنتقام:-
_عاوز أنتقم مِن فارِس، عاوز أخلص مِنه.
تحدثَ شخصًا آخر والذي كان يجلِس بجانِبهُ ويُدعىٰ "مهـران" والذي قد تحدثَ قائِلًا بتفكير:-
_وهتِعمل أيه أهـو قاعد هِناك يعني لو فيه فُرصة للإنتقام علىٰ إللي عمله معاك هتكـون أنهارده.
عاد كمال للتحدُث مردفًا بِكُرهٍ شديد:-
_أنا بدبر لِكُل حاجه مِن أسبوعين وحضرت كُلّ حاجه مِش ناقص غير أنكم تكـونو معايا، ونبدأ بعد المحـاضرة الزفت دي.
تحدثَ شخصًا آخر والذي كانَ يُدعىٰ صِديق:-
_وأحنا معاك يا كبير.
عاد كمال للتحدُث مردفًا بِخُبث:-
_نِهايتك يا فارِس، ما هوَ متخلقش إللي يمد أيده علىٰ كمال طه.
________________________________
عـودة للـواقع:-_ومِن لما أختفىٰ فارِس وأنا مُتأكِد أنهم ورا الموضوع، خوفت أروح أقول لِـ مُحمد علشان مُمكن يتهـور،أنتِ ساكتة ليه.
جامِدة، ماذا؟
أ مَن معهُ قد قتلهُ!
هلّ تِلكَ عقلية طالبًا في العُمر السابع عشر!
لا تُصدِق هلّ كُلّ ذَلِكَ قد حدث؟
نظرت تِجاههُ، بينما تحدثت قائِلةً بِصوتٍ مُتحشرچ قائِلة:-_مات غـدر! طب ليه معـقولة كُلّ دا يطلع مِنه، أنا لازم أكلِم أهل فارِس وأقول لِـ مُحمد.
عاد أكرم للتحدُث قائِلًا بتحذيـر:-
_لا يا مَلك مينفعش مُحمد مُتهور.
ظلّت مَلك صامتة لِعدة دقائق بينما قد عادت للتحدُث قائِلة:-
_أنا جاتلي فِكرة أستنىٰ.
والتقطت هاتِفها مِن جيبِها، وهاتفت مُحمد أن يأتي لها علىٰ الفـور، وعِندما قد دق الباب ذهبت وقامت بِفتحهُ لهُ، ودلفَ للِداخِل، وتعجب لِـ وجود أكرم لكنهُ قد جلسَ بِجانِبهُ بينما قد شرعت مَلك في سرد جميع ما قد أخبرها بهِ أكرم، نهض مُحمد قائِلًا بغضب:-
_لازم أروح أقتله زي ما قتله.
عادت مَلك للتحدُث مردفة بتحذيـر:+
أنت تقرأ
يوميات طالِبة في الثانوية العامة في رَمضـان
Short Storyبِفتاةٍ تحلُم بِـ الخامسة والتسـعونَ بِالمئة فَهل سوفَ تنتصِرُ علىٰ شبح الثانويةِ العامة أم لا! لِـ مَلك إبراهيم