ذكريات لا معني لها

86 4 0
                                    

البارت الاول ااععع 😭
مش مصدقه اني بجد هنزل رواية 😭
اتمنى ان البارت يعجبكم 🙃
و قراءة ممتعة ❤
___

في منزل كبير و فخم ذو عدة طوابق يدل علي ان اصحابه اثرياء، تستعد عائلة مكونة من ثلاثة افراد لتناول وجبة العشاء، اب و ام و طفلتهم الوحيدة، طفلة جميله في السابعة من عمرها. كانت الام تحضر العشاء و الاب ينجز بعض اعماله على هاتفه و الطفلة اصبحت تلهو بأدوات المائدة من الملل

ثم قالت لوالدتها
"امي ماذا سنأكل على العشاء؟"
بنبرتها الطفولية، قالت الام
"طعامك المفضل عزيزتي انه الرامين مع الدجاج"
صاحت الطفلة بفرح
"اجل!! انا احبكِ"
قالت الام
"و انا ايضا احبكِ يا صغيرتي"
ثم سألت والدها و قالت
"ابي ماذا تفضل الرامين ام الارز؟"
فكر قليلا و قال
"لا هذا و لا ذاك"
قالت الطفلة بعبوس
"اذن ماذا تفضل؟"
قال الاب
"افضل رؤية امك مثل الجثة الهامدة"
قال ذلك بنبرة مخيفة حقا و توحي بأنه قاتل. خافت الطفلة و فجأة، تحول كل شيء امامها الي اللون الاحمر و الاسود. و نهض الاب و امسك سكين و طعن الام في ضهرها تسع طعنات!!، كل هذا امام ذات السبع سنوات تلك، بعدها تحرك الاب نحوها و عندما كان علي وشك طعنها!! استيقظت فتاة في العشرينات كما يبدو عليها، كل ذلك كان حلما!!

Alison pov:
استيقظتٌ مفزوعة و على وجهي قطرات العرق. ارتفع جزئي العلوي من جسدي و قلتٌ بينما اتنفس بصعوبة
"لماذا احلم بهؤلاء الاوغاد، و في ليلة كهذه؟"
ذهبتٌ لشرب كأس ماء بارد لكي اٌهدء من روعي. عندما تنظم تنفسي تنهدتٌ و قلتٌ
"يجب علي النوم جيدا فا غدا اول يوم في الجامعة الجديده"
ثم عدتٌ الي النوم. و في الصباح الباكر استيقظتٌ بشكل و شعر فوضوي على صوت المنبه الذي اغلقه و اعود للنوم في العادة لكن هذه المرة كان علي الاستيقاظ حقا، تباً هكذا سوف اتأخر!!. اغلقتٌ المنبه و فقزتٌ من السرير و ذهبتٌ الي الحمام للقيام بروتيني الصباحي. اخذت حمام دافئ و سريع، و خرجتٌ من الحمام الي المكان الذي حفظته اكثر من عنوان منزلي

خزانة ملابسي، المكان الذي اقف امامه لساعات في محاولة لأختيار ملابس مناسبة كما اتخيلها في رأسي و في النهاية لا اغادر المنزل،وقفتٌ امامها في حيرة. لا اعرف ماذا ارتدي في يوم مثل هذا؟؟!!!، بعد تفكير و تحديق و استعراض مواهب مدفونة داخلي حيث اٌمسك فرشاة الشعر و اتخيل انها ميكروفون و اني اغني امام جمهوري، و اخيرا و لأول مرة اجد ملابس مناسبة و بسرعة، توصلت الي اني سوف ارتدي جميع ملابسي باللون الاسود. ارتديتٌ تنورة سوداء جلدية و تيشيرت صوفي رمادي و چاكيت اسود جلدي و جوارب طويلة سوداء و احذية سوداء طويله و ايضا حقيبة سوداء.

لا اعرف لماذا اختارتٌ جميع ملابسي باللون الاسود لكني دائما اختار ملابسي حسب مزاجي لليوم و يبدو انها بداية مبشرة كثيرا. خرجتٌ من المنزل و استأجرت سيارة اجرة و بعد عشرين دقيقه، اقف امام بوابة الجامعة. في منظور شخص اخر سوف يجد انها جامعة جديدة فحسب، لكن في منظوري الشخصي ليست فقط جامعه جديدة بل و ايضا حياة جديدة. وفي لحظة شردتٌ، اٌفكر في كل ما حدث لي في صغري. لكن قاطع احد ما صفو تفكيري.

OWNER |HWANG HYUNJINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن