قطعة منا : Part 47

20.2K 1.1K 484
                                    

إسألني عن حلمي قبلا أقول منزل ،، إسألني الآن أقول أنت بالمنزل.

............................................................................................................................................................................

كان لكل منهم شخص طريقته الخاصة في معالجة ما قد يقع على مسامعهم ،، وعند كل طريقة هناك رد فعل ،، رد فعل لا يشابه ما قد يتوقعه الأخرون

هذا الأمر شبيه ببصمة الأصابع قد تبدوا مجرد خطوط عشوائية لكنها مختلفة وذلك الإختلاف هو الذي يصنع التميز والفرق عن الأمور الطبيعية و الإعتيادية

ولم يكن مارتينوز برويان شخصا طبيعيا يمكنك قراءة ملامحه أو فهم ما يجول في ذهنه ،، لهذا كما يقال دوما وإلى الأبد في حظور ذئب الجليد الذي يرهب كل شخص يعرف من يكونه حقا

الندامة خير من العلاج وهذا ما فهمه كاي كأول شخص منهم بادى لسحب صبا التي تجاهلت كلام ومارت وذهبت لأختها تسألها بحماقة

_أيوجد داخلك طفل... طفل حقيقي

حسنا لم تصل إليها لأنه اخرجها وسط تذمرها

_ ماذا..... أتركني كاي..... أريد الحديث مع ريناد ،، هل في بطن......

لكنه لم يترك يدها رغم محاولاتها لفهم ما سمعته ،، هي ليست غبية لكن الأمر أصعب من أن تبتلعه أو تفهمه

لحق به أرثر ومايكل وپير الذي لا يهتم بما يحدث هنا وكل ما يعرفه أنه مطرود للخارج وسينام في أقرب مكان ناعم

قبل هتان رأس زوجته فهي دموعها خانتها ،، ربما هي شخص ذو قلب أسود للعالم ،، فهي تعذب ضحاياها بالسم قبل الموت لكن معهم هي مثل الزجاج أشد حنانا ورقة

دفع بها الكرسي نحو الحديقة الخلفية وفي طريقه للخارج غمز لمارت وقال بسخرية

_يجب أن تكون فخورا أيها البرويان فأختي من تحمل طفلك

تبا هو يكره هذا الوضع لقد أصبح حقا بيته مزرعة سعيدة غبية لعينة وكل ذلك بسبب أخيه الوغد الألعن ،، أين هو هاري حتى يفجر رأسه بحمس طلقات بدل الواحدة

تقدمت منه انجليكا وهمست له بقذراة من دون سماع أحد لكلامها غيره

_ لو لم يصلني خبر حملها لكنت شككت بمصداقيتك حضرة الزعيم

نظر إليها ببرود غاضب مما دفع أنوبيس لجرها معه

تبا هذه المجنونة تريد من مارتينوز تفجيرها اليوم بكل إستماتة

نهضت جانيت وتقدمت نحو ريناد متجاهلة كثلة الجليد الذي يبدوا أن عقله فصل بشكل كامل وكل ما يريده حاليا هو خروجهم جميعا من منزله

عانقت جانيت ريناد بقوة وهي تلامس شعر طفلتها الجذابة ،، وقالت بكل حنان والدموع تنساب من مقلتيها

إمرأة الأوركا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن