خرجت فرين مسرعة من المنزل و ركبت سيارتها و إنطلقت للبحث عن بيكي في حين أن إيرين إتصلت بيها
-فرين إن بيكي في الملهى******إذهب إليها
تعجبت فرين من معرفة إيرين بذلك
-كيف عرفتي ذلك!؟
-ليس الوقت المناسب للتكلم عن هذا هيا إذهب إليها
-أووه.. معك حق، حسنا شكرا لك وداعا
قطعت فرين الإتصال دون إنتظار أي رد من إرين و إتجهت بسرعة إلى الملهى ما إن دخلت حتى لمحت الساقي يضع كأسا من التيكيلا أمام بيكي ركضت نحوها فرين و أمسكته من يديها قبل أن ترتشف منه
-اللعنة، بيك ما الذي تفعلينه هنا
صرخت بيكي على فرين صراخا كاف لتسمعه كلاهما فصوت الموسيقى العالي و صخب الموجودين يجعل كلامهما غير مفهوم
-و اللعنة ما دخلك أنت، إذهبي إلى سينغ لتتحكمي به و ليس أنا
أمسكت فرين بيدي بيكي في محاولة لسحبها إلى الخارج لكن بيكي كانت مصرة على موقفها و لم تتزعزع فإضطرت فرين إلى حملها على كتفيها
صرخت بيكي بتذمر و أخدت تلكم ظهر فرين و تبكي
-اللعنة، أنزليني، أتركيني و شأني
ما إن خرجوا حتى أنزلتها فرين من على كتفيها و ضمتها إلى حضنها في محاولة لتهدئتها بينما بيكي كانت تلكم صدر فرين و تحاول دفعها حتى إستسلمت بين ذراعيها و إستقرت هناك تبكي
-بيك، رجاءا حلوتي إستمعي إلي، دعيني أبرر لكي يا عزيزتي
إنسحبت بيكي من بين ذراعي فرين و قالت بصراخ و الدموع في عينيها
-تبررين ماذا؟ هل تسخرين مني؟ وثقت بك و أحببتك أكثر من نفسي، هل هذا هو جزائي؟
-لقد إلتقيت بسينغ صدفة فالمحل كنت أشتري عقد لك كهدية عيد ميلادك و لمحني و دخل معي المحل، لم أريد إخبارك بذلك أردتها أن تكون مفاجئة، لكن حدث ما حدث
قالت فرين لبيكي هذا الكلام و لم تفصح أنها كانت هناك لشراء خاتم لطلب يدها للزواج
هدأت بيكي و حل الصمت المكان و كل ما كان يسمع هو شهقاتها التي بدأت تنخفض تدريجيا
مسحت فرين دموعها و عانقت خديها و على ثغرها إبتسامة حنونة، تبعث الأمان في قلب بيكي قالت لها
-أنا لن أخونك أبدا بيكي، لن أخون شخص أحببته بكل جوارحي و مجرد رؤية إبتسامته تجعل يومي مشرقا، لن أخاطر بدموعك الثمينة أبدا، حبي لكي أكبر من أن يسمح لي بفعل ذلك
بعد قوليها هذا سحبتها إلى حضنها و قبلت رأسها و قالت
-آسفة لجعلك تشكين بي، أنا حقا آسفة
-لا أنا من يجب أن يعتذر لم يكن يجب أن أشك بك كان يجب أن أسمع تبريرك لكنني تسرعت و غضبت، أنا حقا آسفة
نظرت فرين الى بيكي و قالت
-لا بأس إنه حقك، لقد كان يجب أن أخبرك بذلك قبل أن تنتشر الصورة
-بشأن الصورة ماذا ستفعلين، سوف يهاجمك المعجبون
-لا تقلقي لدي خطة لتفسير ذلك، لا عليك
-أنا أحبك كثيرا يا ساروتشا
-و أنا أكثر يا ريبيكا
نظرتا لعيناي بعض كأن لا شيء حولهما غيرهما هما الإثنان
-بيك، ما رأيك أن نذهب إلى الشاطئ
-لكن الوقت متأخر
-لا بأس فلنذهب نتمشى قليلا هناك
-حسنا، فلنذهب إذا
سحبت فرين بيد بيكي إلى السيارة و فتحت لها الباب و جعلتها تركب ثم ذهبت إلى مقعد السائق، ما إن ركبت حتى نظرت إلى فتاتها و إبتسامة حلوة على شفتيها و أمسكت يدها و قبلت خدها، كل هذه التصرفات الصغيرة تجعل قلب الفتاة الصغرى يرفرف، هي لا تعلم حقا كيف إنتهى بها الأمر بالوقوع في حب الأخرى، لكن كل ما تعرفه أنه أول و أجمل حب حظت به و لن تفرط به
-في الشاطئ-
وصلت الفتاتان و أسرعت الكبرى لفتح الباب للصغرى ممسكة بيدها (ممكن واحد ساروتشا بليييز🥹)
أمسكت بيديها تجرها إلى الشاطئ، حيث يبعث إنعكاس ضوء القمر على الماء الراحة و الطمأنينة لكل من يراه
سارتا على الشاطئ ممسكتان بيداي بعض و هدوء مريح يملئ المكان
نظرت فرين إلى بيكي تتأملها، فتاة جميلة ذات ضحكة حلوة و عيناي جرو ظريف ، فتاة ذات قلب أبيض، من قد لا يقع في حبها، كل ما تدركه الكبرى الآن أنها حقا محظوظة بوجود هذه الفتاة في حياتها
-لا أعلم ما فعلت حتى حصلت على فتاة مثلك، جميلة، ذكية، لطيفة و ذات قلب أبيض، إنكي تجعلينني أشعر بسعادة غامرة , لم يجعلني احد اشعر هكذا قبلك, هل تعرفين لماذا؟
أنت تقرأ
my girlfreen
Romanceفرين و بيكي زملاء عمل في شركة ترفيهية تعملان في تمثيل و احد اعمالهما معا كان مسلسل gl و كان لهما دور البطولة , بدأت بيكي تحس بمشاعر تجاه فرين فماذا سيكون بعد ذلك هل ستستمر صداقتهما ام تندمج روحيهما لتصبحا عاشقتين و يعيشان حياة جميلة