ملك لبعضنا البعض

334 6 6
                                    

-أنت.......

-فرين و نام و هينغ ...يا رفاق كيف حالك لقد اشتقت لكم

-نوي يا رجل متى عدت لقد افتقدناك

-لقد عدت قبل شهر من الآن..اسف لأني لم اخبركم أنني عدت

-بالمناسبه من تقصد "عزيزتي"

-اووه انا اقصد فتاتي هنا 'يشير الى ايرين

-ماذاا..؟
-منذ متى تتواعدون و لما لم تخبرينا يا ايرين
بعد محادثة طويلة بين الاصدقاء تخللها الكثير من الذكريات و المزاح .
-بالمناسبه فرين انت و بيكي تتواعدان
-صحيح، كيف انتهى الأمر بكما تتواعدان؟ -حسنا ياعزيزي نوي لنقل انه القدر، قدرنا مع بعض
نظرت فرين الى بيكي بينما تمسك بيديها، كانت تنظران الى اعمق نقطة في عيون بعضهما البعض، انعزلا لثواني عن العالم، الى عالم لا احد سواهما، عالم تتكلم عينيهما و تعبر عن حبهما لبعضهما البعض، و ماكان من اصدقائهما الا الابتسام على ظرافة و جاذبية هتان الفتاتان المغرمتين ببعضهما البعض لتقطع نام هذه اللحظة عندما صفقت لتقول بصخب و مرح
-يا رفاق ماذا عن حفل لنهاية عزوبيتهما
لم يتوقع احد ما كانت ستقول نام و حل الهدوء لثواني بينما نام مبتسمه تنتظر ردهم
وقفت فرين و صفقت هي الأخرى فقد اعجبتها فكرة نام
-فكرة رائعة نام لم اتوقع انك ستسخدمين عقلك ابدا طول حياتي ,يا لكي من ذكية
-المعذرة...من تظنينها غبية هي من كانت سبب في نومك مع بيكي عندما كونا في اجازه تلون وجه بيكي فقد كان اخر كلام توقعت ان تقوله نام ,ينما يكتم الجميع ضحكتها و فرينبيكي تحمران خجلا كانت نام تبتسم بفخر على فعلتها
-نام ايتها اللعينه توقفي عن جعل فتاتي تخجل هنا
-لا تلقي اللوم على بيكي انت ايضا تحمرين خجلا هنا هههه
قال هينغ ذلك جاعل من الارنبة تنظر ايه نظرة جعلته يسحب كلامه لينفجر الجميع بالضحك ,لم تخلوا الجلسة من مضايقات اصدقاء فرين و بيكي لهما و قد خططا للقيام بحفل نهاية عزوبتهما و دعوة العديد من الأصدقاء
في المنزل
اتت فرين من خلف بيكي بينما تعانق خصرها
-بيك بيك هل تعرفين شيء؟
همهمت بيكي بينما تغسل الصحون و تتمايل على احد الاغاني كرد لفتاتها
-انا اسعد شخص في العالم لي وجودك في حياتي
ثم قامت فرين بادارة بيكي لها قائلة و هي تركز عليها
-كل شيء فيك مثالي، ابتسامتك، ضحكتك عينيك، خديك، جسدك، طريقة مشيك. صوتك، قلبك النقي، شخصيك المحبوبه. مهما فعلت لن اصف مثاليتك، انا فقط بمجرد النظر لكي ارتاح من كل تعبي، لا اعرف ماذا فعلت في حياتي حتى اكافئ بوجودك بجانبي، احبك احبك حقا و لا استطيع التخلي عنك ابدا لم تتمكن بيكي من الرد على كلامها فما قالته الان تعجز الكلمات على الرد عليه و كل ما فعلته بيكي هو تقبيلها
قبلة دمجت مشاعرهم كانفجار للسعادة او لنقل هجوم من السعادة انسحبت بيكي و نظرت لفرين نظرة مطوله و بدأت فجأة عينيها تدمع، سارعت فرين بمسح دموعها و احتضان خديها. لتنقض بيكي تقبل فرين قبلة جامحه لم تتوقعها الأخرى
بينما تقبلان بعضهما البعض قامت بيكي بادخال يدها داخل قميص فرين و ضغطت على صدر فرين، ليخرج انين من فرين لتستغل بيكي ان فرين فتحت فمها و ادخلت لسانها و لأول مرة تفوز بيكي بحرب الألسنه و كما يبدو ان فرين بدأت تنهار امام سيطرة بيكي و من كان يتوقع ان تلك الطفله اللطيفة جامحه
رفعت بيكي فرين فوق الطاوله و عادت لتقبيلها بشراسه، شراسه تعبر فيها عن مدى قوة حبها لها و كل ماكان يصدر من الأخرى هو أنين ناعم يوقع كل من يسمعه في غرام صاحبته
فتحت بيكي قميص فرين و رمته على جنب و عادت لتفتح حمالة صدرها و ترميها في مكان لا احد يعلم اين
نزلت ببطئ تطبع علامات بنفسجية على رقبتها بينما الأخرى تعاني أسفلها و من لن يكون و هو تحت رحمة الأنسة أرمسترونغ. كل ماكان يسمع من المطبخ هو صوت قبلات بيكي و صوت انين فرين و صوت تنفسها الثقيل
زادت الأجواء سخونه عندها نزلت بيكي تدلك صدر فرين و تنظر اليها بتحدي قائلة
-ما الأمر عزيزتي، لماذا تتعرقين، هل أنت بخير
-بيك...ااه....تباا....رجاءا توقفي...ااهه....عن مضايقتي ...رجاءااا
-اممم عزيزتي انا لا أفعل شيء
زادت بيكي من ضغطها على ثدياي فرين تلاحظ ان فرين تنهار، ادخلت يدها داخل سروال فرين و ضغطت شكل خفيف لينطلق انين مدوي من فرين يتبعه تمسكها لشديد بكتفاي و بيكي و هي ترتكز برأسه هناك
همست بيكي في أذنها بأغراء بينما تحرك اصابعها خفة على مهبل فرين -اممم ..ماالأمر عزيزتي، هل تحتجين شيء ما
-تباا..ااهه ...اجل...رجاءاا
-رجاءا ماذا؟! ماتريديني يا عزيزتي أخبريني
-اااهه....تباا...أنا أريدك....أأهه....داخلي
-اممم حقا، كيف ذلك
أمسكت فرين بيد بيكي بينما هي ترتعش و ادخلت اصابعها بهدوء في مهبللها قائلة بضعف
-اللعنه...ااه...هكذا
و دون سابق أدخلت بيكي أصابعها بعنف داخل مهبل فرين لتصرخ فرين بكل قوتها حتى كادت تتقطع أحبالها الصوتية...ليبدأ جسدها بالانتفاض بقوة و مع كل مرة تتحرك أصابع بيكي داخلها تزداد صرخاتها صخبا و هاهو مهبلها يضيق على أصابع بيكي دليل على أنها قادمه لتزيد بيكي من سرعتها حتى قذفت فين و نتج عن ذلك صرخة أجزم بعدها أن فرين فقدت صوتها بالاضافة الى رحيقها الممزوج بدم عذريتها تنهارر فرين فوق كتاف بيكي منهكة....و مزالت في فوضة، فخديها يرتجفان و تنفسها غير المنتظم لتقول بيكي
-أحبك كثيرا حلوتي
ردت فرين بصوت مهزوز بينما مزالت تتمسك ببيكي
-أحبك أيضا يا حلوتي
لتعود بيكي الى هيئتها اللطيفة و البريئة .من سيصدق أن صاحبة نظرة الجرو الظريف هي نفسها من فعلت بفرين كل هذا و هي السبب في جعلها تنهار
قبلتها بحنان قبلة بطيئة كأنها تمتص فيها تعبها و وضعت جبينها على جبين فتاتها لترتخي الأخرى بشكل كامل فوق بيكي دليل على أنها قد نامت عانقتها بيكي و قالت بصوت هامس -تصبحين على خير جميلتي.....

____________________________________

هللوو اتمنى البارت يعجبكم، ادري أنو قصير بس رح انزل بارت يوم الخميس أو الجمعه أوكي اعطوني رأيكم التعليقات و أسفة على "......يتبع" في البارت السابق(مش أسفة هههه) باي أشوفكم بالبارت الجاي ________________________

my girlfreenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن