يوم الحفل

208 4 4
                                    

لصباح:

استيقضت فرين بينما تشعر بالقليل من الألم أسفلها , تحركت قليلا لتأن بهدوء نتيجة الألم أسفلها

نظرت على جانبها لتلمح ملاكها النائم ينعم بنوم هادئ , اقتربت منها بهدوء و ابعدت خصلة شعر مبعثرة قليلا عن وجهها ,طبعت قبلة ناعمة عن جبينها ثم تراجعت قليلا تنظر اليها بعمق.الى فتاة سرقت قلبها دون ادراك منها

مستغربون صحيح , كيف لفتاة ذات وجه ملائكي ان تفعل كل ما فعلته ليلة أمس

كانت جامحه بشكل لعين , فقط مثيرة كالجحيم , من لن يرغب أن يكون تحت رحمة أرمسترونغ

فتحت بيكي عينيها بهدوء و قابلها وجه حبيبتها و هي تتأملها تحت ضوء الشمس المنبعث من نافذة الغرفة

-صباح الخير أميرتي

-صباح النور حلوتي

بقيتا على وضعيتهما تتأملين بعضهما البعض

قالت فرين في هدوء
-حبيبتي

ردت بيكي بهمهمة هادئة بينما ما زالت تتأمل فتاتها و لم تقطع التواصل البصري معاها

-همممم

-من أين لكي هذه القوة

نزلت عيناي بيكي على شفاه فرين و ردت دون اعاد عينيها عن شفتاي فرين

-اممم أي قوة عزيزتي

ابتسمت فرين بهدوء قائلة

-تلك القوة التي جعلتني أتوسل لكي يا أنسة أرمسترونغ ,كيف لفتاة بهيئة ملاك مثلك أن تفعل بي كل هذا و تجعلني أصرخ و أطالب بها بترجي

بينما بيكي مركزة مع شفتاي فرين رفعت ناظريها بسرعة و بخجل الى عيناي فرين لينتج تواصل بصري حاد لتقول بيكي بتلعثم جديد و خجل

-امم ... فر .. رري ... نن

-اجلل حلوتي .... ما الأمر ..

-أناا ....

لم تكمل بيكي كلامها لتنقض عليها فرين تقبلها بشراسة

(وكي نخلي لهم شوية خصوصية .... سوالف أزواج و لازم لها خصوصية ...)

-بيكي عزيزتي هل أنت جاهزه ؟

-أجل لكن انتظري لحظة

-ما الأمر

-ألن نتناول الافطار

-أنا سبق و تناولته

-حقا ..... متى كان ذلك؟

-ههه على السرير حلوتي على السرير

-فرييين

-ههه ماذاا

-توقفي عن العبث و تعالي لتناول افطارك

-ههه حسنا حسنا انا قادره لا تغضبي مني

-احسنت فتاة جيدة .... هيا

-حاضر أمي

-أفضل مامي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

my girlfreenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن