الرسول كان بيشرب مكان السيده عائشة ، و بعد وفاته السيدة عائشة حكت ده عادي جدًا .. و مش بس كده كان بينام في حجرها و هي حائض و يقرأ القرآن. و الكلام ده وصلّنا يعني مش سر!
الرسول لما عمرو بن العاص سأله من أحب الناس إليك؟ قال "عائشة" .. بمنتهى الوضوح و التحديد و بدون تردد.
لما السيدة عائشة كسرت الصحن في القصة الشهيرة و قال "غارت أمكم" (كان متفهم يعني غيرتها و رد فعلها)
أسماء زوجات النبي وصلتلنا عادي و عائشة بنت أبي بكر (مش عائشة مُحمد) عشان المنطقي إنها إنسان كائن بذاته!
يعني مش منطقي يتكتب في كروت الفرح:
"نتشرف بدعوتكم لحضور حفل زفاف المهندس محمد على الآنسه N " !!! "إن" فعلًا؟ ليه هو إسمها عار؟ ناهيك عن "الجماعه" و "المدام" و "أم الولاد / البنات" .. ليه؟ هو إسمها شتـ.. ـيمه و لا عورة؟!!
ضيف على كده بقى إن الرجال قبل النساء كانوا عارفين بحب سيدنا محمد للسيدة عائشة .. و غيرتها عليه.
وقت حادثة الإفك ملطشهاش بالقلم و لا قالها إنتي طالق لا انتي مراتي و لا اعرفك و لا لمي هدومك و ارجعي بيت أهلك .. هي اللي طلبت تروح هناك و قعدت .. ابوها هو اللي عنّفها و أمها .. هو لما شافها قالها «أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ ؛ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبٍ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» ..
متخيل؟ يعني حادثة الإفك دي كلها رد فعل الرسول عليها كان "استغفري"!!
غير كده وفد الحبشة اللي كانوا بيلعبوا في المسجد .. الرسول (في روايات كتير) سترها بردائه و قالها "يا عائشة تعالي فانظري" .. و هي قالت عن الحادثة دي فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظُر إليها ما بين المنكب إلى رأسه (المنكب اللي هو الكتف)
يعني بالبلدي كده .. كانت دقنها على كتفه و خدها في خده في الحرم النبوي .. و مكانش حرام آه و الله!
لولا الحب كان زمان الكائن البشري انقرض بالمناسبة!