كتعبير عن تعبي أنيرو نجمتي✨
بين جدران غرفتي الأربعة، اناظر السقف وافكر بـ'خَطِيئَتِي' كما قال أبي..
يزداد ظلمه ظلما و سوءه سوءا وكرهي له يتضاعف.. أنا سجينة غرفتي شئت ام ابيت...
نهضت بظهري لأمرر ناظريّ على ما حولي من اثاث غرفتي
اخذت نفسا عميقا ثم اخرجته بنية اخراج افكاري من عقلي، فتح الباب بهدوء وماكان سوى اخي الكبير المشفق على حالي، اردف بخفوت وهناك ابتسامة متهلهلة على محياه
"انظري ماذا جلبت لك"
كنت اناظر خطواته الحذرة بهدوء حتى تبسمت لمظهره المريب، انه يجلب الشبهات لنفسه ولا يأبه.. و صنعت البهجة مردفة بسخرية وانا اضع يداي على فاهي
"أهي دونات كما دائما؟ "
خرج نفسا ساخرا لأقلب عيناي بضجر، وضع الكيس على سريري ليجلس على طرفه مردفا بجدية بينما شرعت في فتح الكيس
"إنه مصّر على قراره"
تراخت يداها عن فتحه لتضعهما على لعنة الكيس وتناظره بشروط ثم أومأت برأسها ببطئ كما وأنها تحاول الاستيعاب الأمر مرة أخرى
أعادت فتح الكيس لتخرج قطعة دونات قاطمة منها تحت نظرات الاستغراب الصادرة من العين اخيها توماس اردف بغضب
"ماذا؟ أستقبلين حقا!؟ "
نظرت له ببرود مردفة
"ماذا تريدني أن أفعل مثلا؟ "
استقام ليردف بإنفعال حارصا ألا يوقظ والدهما
"أتمازحينني! لقد كنت على وشك إرتكاب جريمة بحق نفسك و الآن تتقبلين الأمر بكل رحابة الصدر!!؟ "
سحبت زاوية ثغرها لتسخر قائلة
"ومن قال أنني تقبلته؟"
رفع حاجبه ليستسئل
"إذا؟ "
أخذت قطعة أخرى لتردف بينما تناظر قطعة الدونات
"سأهرب"
شخر ساخرا تزامنا لوضع يداه على خصره وهز رأسه ببطئ لم أكترث لردة فعله هذه لتكمل قطعة الدونات خاصتها بإستمتاع خلل أصابع يده بين خصل شعره ليردف بيأس
"سبق وجربتي هذا وفشلتي يا جيسيكا"
يتبع...
هذه أول رواية لي سأعمل على نشر المزيد أتمنى أن تدعموني .وشكرا لكم.
أنت تقرأ
The Runaway Secretary
Romanceتكافح جيسكا على العيش مع والدها الذي يزداد ظلمه ظلما و سوءه سوءا، الذي يحاول تزويج ابنته لرجل كهل لتقرر الهروب لبلد آخر. ياترى ما مصير جيسكا؟ هل تستطيع الهروب ام لا؟ أتمنى أن تدعموني لكتابة الروايات. اعتذر ان كان هناك أخطاء في الرواية. أسعى لإل...
