CHAPTER 11

73 10 3
                                    


كتعبير عن تعبي أنيرو نجمتي✨

" أنفكِ ينزف الدماء بغزارة "

هتف ليفتح باب المصعد وتعرض لأضواء أقوى من التي وجدت

تحسست اسفل أنفي وألقيت بنظرة على أصابعي لأرى الدماء مكتسحة نظافتها

أكسر يا إلهي؟

ملأت الدموع مقلتي فور ان أنارت تلك الفكرة السوداوية عقلي

" هل كُسر؟ "

هتفت بصوتٍ مهتز أشعر بنفسي على وشك البكاء ان لم ينفي هو هذه الفكرة حالاً!

" أنظري لي "

أمرني لأرفع رأسي، تفاديت ألتقاء أعيننا لأن فقط هذا محرج

لماذا أطال الى هذا الحد؟ أعلم ان المنظر فظيع لماذا توقف عن التحديق

خطفت نظرة سريعة عليه فإذا بأعينه ضيقة تتفحصني بجد

" ماذا تفعل؟ هذا محرج "

هتفت بخفوت أبعد رأسي بخجل وأحاول مسح ما استطعت من الدماء يظهر يدي

" لا اعتقد ذلك "

أتمنى ذلك حقا و ألا حزنت، فُتح الباب وخرج لأشعر بأعينٍ كثيرة تتوجه نحونا

" أنزلني "

صرحت احاول انزال نفسي ولكن بلا فائدة، دلفنا لمكان يبدو وكأنه المستوصف - لا يبدو بل هو مستوصف! -

وضعني على أحدى الأسرة وتبا كم هو غير مريح - إنه ليس مثل سريري بإختصار - هرعت الطبيبة يافعة بشعر أسود

"إلهي ماذا جرى لكِ "

هتفت ترفع برأسي من دقني وتدقق النظر و التفحص

" لاتبالغي رجاءًا "

علقتُ بإحراج احاول إخفاض رأسي ، حسنا انا أتألم لكن كفاكم --

بترت احبال افكاري المتداخلة ببعضها اثر امر سيد إيفان الصارم

" لا تقاطعي عملها "

نظرت له بأعينٍ شبه مفتوحة على وسعها لتقطع الطبيبة تواصلنا النظري بتوجيه وجهي لها

" حمدًا للرب لم يُكسر ، لكن كيف حدث هذا؟ "

سألت الطبيبة الفضولية بينما تعقم انفي ليجفلني جواب السيد إيفان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Runaway Secretaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن