الفصل الرابع عشر : راحتهُ.

274 26 7
                                    







كانت القيادة سلسة، حيث كنت دائماً أقدم لـ يونغي الاتجاهات إلى منزلنا لأنه نسي بالفعل كيفية الذهاب إلى هناك. حسناً، أعتقد أنه ذهب إلى هناك مرتين على الأقل لذا حقاً أنا لا أستطيع أن ألومه. أو ربما أستطيع ذلك لأنه خطؤه فهو قام بقطع روابط التواصل معي من قبل ؟ يا له من وغد، حقاً.

اليوم، سمحت له بقيادة سيارته لأن عقلي لا يزال في حالة من الفوضى بسبب المشروبات الكحولية التي شربتها من الليلة الماضية. يا إلهي، أنا حقاً بحاجة إلى التحكم في نفسي فقط حتى لا أسكب الكثير من الحبوب (الفضائح) أنا حقاً لا أستطيع إيقاف فمي عندما أكون في حالة سكر.

مهلاً، هل هذا سبب دعوة جونغكوك لـ يونغي لأن هناك احتمالات بأن أعترف بها ؟! بحق الجحيم انتظروا وسأواجه هؤلاء اللقطاء

"بارك جيمين إلى أين أذهب ؟ هل تريدنا أن نضيع، أليس كذلك؟" سخر سائقي وهو يبطئ السيارة. يبدو حقاً أنه ضائع الآن وهو أمر مضحك.

" آسف، انعطف يساراً وانطلق مباشرةً إلى الأمام يونغي" قهقهت وهو يدير عجلة القيادة جهة اليسار. نحن في الواقع على وشك الوصول إلى هناك وأنا لا أطيق الانتظار لرؤية أمي وأبي اليوم.

"أوه نحن هنا يا حبيبي!" صاح يونغي وأستطيع أن أرى الإثارة في عينيه وهو يتعرف على بوابتنا المألوفة. يا له من طفل.

توقف أمام منزلنا بينما أحاول أن أرسل رسالة إلى أمي بأننا هنا بالفعل. حسناً، فقط لإبلاغها مع ذلك. هذا لأنها استمرت في التنصت علي منذ فترة حول مكان وجودنا. أعتقد أنها متحمسة أكثر لرؤية يونغي من ابنها. أوه بحق الرب

"دعنا نذهب حبيبي واو هل هذا منزلك بالفعل ؟"

قهقهت عندما خرجنا من سيارته ورأيث على الفور أمي قادمة من المنزل. إنها حقاً طائشة يا إلهي!

"مرحباً أمي" قلت عندما اقتربت منها وعانقتها بشدة.

"مرحباً عزيزي. لقد اشتقت لك!" قالت ثم تعدتني وذهبت مباشرةً إلى برايت الذي هو الآن مبتسم. حسناً، إنه الابن الجديد الآن.

"يوماً جيداً، عمتي." قالها يومغي وهو يخط طريقه .

"مرحباً يونغي لم أرك منذ سنوات!" أشارت أمي بشكل متحمس وضحك يونغي
"تعال، دعنا نذهب إلى الداخل."

" أمي ما زلت ابنك صحيح ؟" سألت أمي ممازحاً وضحكت ، يونغي يبتسم وهو ينظر إلي وأنا عابس. نحن الآن ندخل إلى منزلنا وأشعر على الفور بمدى الراحة عندما تكون في المنزل أخيراً. إنها حقاً ملاذي الآمن من الإجهاد.

" مرحباً أبي!" صرخت بمجرد أن رأيته ينزل من الدرج. قهقه وهو يعانقني. "تبدو متعباً يا أبي، هل أنت بخير؟"

"نعم يا بني، الأمر يتعلق فقط بالعمل." أجاب أبي لكنني قلقت لأنه أصبح أنحف مقارنةً منذ آخر مرة رأيته فيها

في هذه الحياة : YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن