الفصل التاسع عشر : مصيبة

190 17 0
                                    



استيقظت بينما كان ضوء الصباح القادم من ستائر النافذة يضرب عيني. أسمع تأوه يونغي بينما تتشابك ذراعيه حولي. بدا وجهه هادئاً للغاية وأنا معجب بملامح وجهه أثناء نومه. لديه هذه الرموش الطويلة التي أجدها دائماً جميلة جداً، وهي تكمل حقاً مجموعة عينيه العميقة التي تجعلني أشعر بالإغماء من كل الجهات.

تبدو شفتيه ذات الشكل المثالي دائماً جذابة ومغرية. حاولت كبح جماح نفسي من سرقة قبلة منه لكني أعتقد أنني فشلت. حالما ابتعدت عن القبلة زرعت قبلات بهدوء على شفتيه، وأغلق عيناه وكدت أرتعد! بحق الجحيم

"صباح الخير." قال بصوته النائم الذي أرسل على الفور قشعريرة في جميع أنحاء عمودي الفقري.

 "سرقة القبلات هو أول شيء في الصباح، أجل ؟"

سرعان ما ارتبك وجهي بينما نظرت بعيداً عنه وغطيت وجهي بيدي ، هذا محرج ،حقاً جيمين؟ يا لها من مغازلة!

"حبيبي خجول." قهقه وهو يحاول سحب يدي

" وكأنك لم تفعل شيئاً معي الليلة الماضية." قال بنبرة ساخرة وأنا أنظر إليه وهو يبتسم من الأذن إلى الأذن.

و جاءت ذكريات الليلة الماضية على الفور من خلال ذهني وعرفت أن وجهي يصرخ بالفعل بألوان زهرية وقرمزية كالدم.



"بحق الرب، واللعنة المسني يونغي."

قام يونغي بفك حزامه وسحب سرواله بسهولة حيث بدأ جسدي يرتجف مع رؤية طوله المتزايد مغطى بالقماش. نظر إلي باستغراب وأنا محبط من أفعاله حيث بدأت يديه تتجه نحو سروالي الجينز. استمر في تخریب جسدي بقبلاته العنيفة، تاركاً آثاراً على طريقه نجعلني أخرج أنيناً.

دون أي عراقيل، سحب سروالي فجأة وجردني من ثيابي بينما كانت الابتسامة تتأرجح ببطء على شفتيه وجسدي على مرأى بصره صرخت على الفور لأنني شعرت بالحرج.

"اللعنة، عزيزي أنت جميل جداً." همهم يونغي بنبرة محبطة ويداه تتبعان فخذي اللتان أصيبتا بالقشعريرة. قبلني على الفور بإحباط حيث كانت يداي تستكشف صدره العاري، عضلاته المحفورة، وصولاً إلى عضوه المغطى. أخرج أنيناً كردة فعل على ما فعلته مما جعلني أبتسم بين ألسنتنا المتشابكة.

مرت بضع ثوان، أوقف يونغي فجأة ما يفعله، وجلس
على حافة السرير، ونظر إلي بعينين ساخرتين وبابتسامة لعينة محفورة على وجهه.

"ما هذا بحق الجحيم يونغي" أخرجت هسهسة وأنا
انظر إليه بإحباط. 

هل أغاظني للتو وتركني معلقاً؟!

ضحك على الفور أمامي مما جعل وجهي يهيج بارتباك وينفجر كاملاً باللون الأحمر. وصل إلى ذراعي وأمسك مؤخرة عنقي بينما كان يضع قبلات بطيئة على شفتي.

في هذه الحياة : YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن