لست من أحباء الصيف
...
مما يعني ...
أني لست من محبي البحر
في الصيف
..
لكني أحب الجلوس على شاطئه
أحب الإستماع لموجاته
و النظر لألوانه
و إشتمام هوائه
و لمس الماء
..
فبعد مدة أجد نفسي حريفة مستديمة للبحر
أصبح الشاطئ منزلي
و الركن الأيمن قرب الصخرة مكاني الذي أهرب له من ضغوطات الحياة
لا أعلم يا قارئ لما أخبرك كل هذا؟!
لكن اسأل نفسك لما تستمر بالقراءة ...
ففعلا ستقع في حب كتابتي
أنظر يا غريب!
ان فلسفة البحر المجردة اعظم و اعمق مما تتخيل!
هي تجسيد لمعنى العمق بكل ابعاده من جسدي لمجرد
لا اعلم ان كنت تفهمني
لكن كلما سافرت اعمق بشيء ما مهما كان
كانت العودة اصعب و ابعد
و هنا استرح برهة...!
و فكر فيما اقصد ...
طبقه على حياتك و انظر من منظوره ما تفعله...
و نا يولد صغير العمق مع الإنسان...الإعتياد !
هو وليد يا اما ايجابي ستسعى للمحافظة عليه و اما سلبي ستسعى للتخلص منه...
لا ادري ما اهذي به في الساعة الرابعة صباحا ...