6

119 18 17
                                    

...

فتحت عيناي

كالعادة ارى بأحداهم والأخرى لا

تنهدت بهدوء، اقلب رأسي للجهة الأُخرى حيث الساعة انها السابعة صباحاً

لازال هُناك ساعتين على المدرسة..

اللعينة

"آه.."

تأوهت عندما استقمت وشعرت بألم كاحلي كدت أن أسقط لكن اسندت نفسي على إمساك الجدار

ربما حمام دافئ يريحني قليلاً..؟

...

خرجت أقف أمام المرآة

جرحي قد التم قليلاً، وكان قد وضع لي ضمادة
على الجرح تمنعه من النزيف

انه سوبين اللعين

شعري طال كثيراً من الأمام يغطي عيني ومن الخلف يكاد يصل لأسفل رقبتي

فكرت في قصه لكن راجعت نفسي عندما رايت أن
لم يتبقى سوى ساعة على الذهاب

لبست ثياب الثانوية، انها جديدة

الأخرى تقطعت وهذا مقرف

صففت معظم خصلاتي على عيني اليُسرى، وبالجهة الأخرى نفس الشيء لكن على شكل خفيف

وانا أعلم بمجرد ان يداعبني الهواء تطير تنزل خصلاتي على عيني لتصعب الرؤية!

أخذت الهاتف وسماعتي، كذلك المصاصة التي
أضعها دائماً داخل ثغري

...

وصلت للمدرسة التي رآني الحارس ففتح لي سريعاً رغم أنني متأخر..!

انا مُخيف..

دخلت المدرسة، لم أذهب للحصة الأولى، اولا هي قد بدأت بالفعل

ثانياً انا لا أريد نظرات مقرفة منهم، وثالثاً تحديقات ذلك الغبي بي

انا اكرهه كرهاً كبيراً، كل ما حدث ويحدث لي
بسببه

اخذت خطواتي للسطح

وضعت حقيبتي واغلقت باب السطح ورائي رغم
ان لا يوجد مفتاح معي، لكن على الأقل سيظنوه مغلق كالعادة

توجهت لبقعة ما في فناء السطح الواسع

اخرجت وسيلتي الوحيدة للنجاة بعد البيانو، انه الكمان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Toxic Mazeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن