لم تكن تعرف شارلوت اي شيء عن هذا الشاب في هذا العالم لاكنها تظن انها قد سمعت اسما مؤلوف له.
حيث تفكر الجميع كان يقوم بالانحناء له في كل منطقة يذهب لها الا ان توقفوا عند شالوت التي لم تحرك اصبعا؛ نظر الوزير اليها من الاعلى للأسفل يأخذ بشكلها الذي لا يشبه البقية، يهمس شيئا لأحد الحراس، الا و ان يمسكنا الحراس ليدخلونها للعربة.شارلوت: "اتركوني! ماذا تفعلون؟!؟"
احد الحراس: "ننفذ اوامر الوزير، ادخلي يا فتاة و اصمتي!"
charlotte pov:-
: سحقا ماذا يريدون بحق السماء؟!، علي ان اطيعهم و الا قد اعدم، على حسب معرفتي....
دخلت الى العربة و اشعر بالخوف الا ان ارى وجه وسيم حاد و هادئ، عينيه السماويتان تلمعان، شعره البني مثل البندق في فصل الخريف. يبدو و كأنه نزل من السماء، عدت لرشدي لأراه ينظر الي بحده و ابتسامه في جانب شفته.
شارلوت: "اممم.... انا شارلوت، تشرفت بمعرفتك ولي العهد جوزيف ان-"
هو قاطعني قبل ان انهي حديثي المبتذل.
جوزيف: "لا داعي ناديني جوزيف، و انتي غريبة من هنا اليس كذلك؟.."
شارلوت: "ااا... اجل.. اجل.."
قلت بتوتر ملحوظ
جوزيف: "حسنا يمكنني ان ابقيك عندي اذا لا تمانعي؟"
سألني بصوت هادئ كالريح و لاكنه يخترقني كالرمح، كانت فكرة البقاء غريبة قليلا لاكن ليس لدي مكان لأبقى فيه..
شارلوت: "انت لم تترك لي خيارا غير الموافقه"
قلت و انا اعيد جلستي للكرسي
charlotte pov endedسارت العربة بين الغابة وصلا لقصر كبيرا و شاهق كان يبدو مثل الذي في دروس التاريخ لاكنه يبدو افضل و اجمل على هذه الارض؛ نظرت لملابسها و ملابسه كانتا مختلفتان فملابسها كانت من عالمها الحديث اما هو فملابسه منسقة و مرتبه كانه من روايات القصص الي تقرأها صديقتها.
توقفت العربة امام باب شاهق الحراس امام الباب ينحنون لحظة افتتاح باب العربة، ينظر اليها و يبتسم ليبدو يده لها لتنزل، يرتابها الفضول قبل ان تمسك بيده و تنزل.
لم تمر لحظات من نزولها من العربة الا و تأتي امرأه قد دخلت الاربعين من عمرها لتأتي و تحتضن الفتى الاطول و تبدأ بتدليله بكلمات الامهات الدلاليه.
charlotte pov:-
حاولت عدم الضحك قدر المستطاع لاكن يا الهي لم ارى من قبل ام تدلل ابنها الذي يفوق طولي حتى و طولها لاكن الاهم الان ان لا تلاحظ ضحكاتي الخافتة عليهم ان يحسنوا الظن بي و احصل على ثقتهم لأبقى معهم لاني اتيت الى هذا العالم و يدي فارغة، ياللأسف.
charlotte pov ended
تنظر اليها تلك الامرأة العجوز بعينيها الضيقتان السوداوتان، تتلاشي ابتسامتها عندما ترى شارلوت تضحك لتقول بصوت مرتفع يجعل من الفتاة ترتعش "من احضر فتاة الغرباء هنا؟! " [دي الي رح تطين عيشتك بفهاوتها]
تنظر شارلوت بصدمه اليها و قبل ان تبدأ الكلامه الى ان تفرقع العجوز بأصبعها و يظهر الحرس امام وجه شارلوت التي ذابت من الخوف، ليوقفهم صوت جوزيف " لا تقلقوا انها ليست فتاة سيئه "، ليتقفوا عن شدها و يتوقفوا جميعا بتصنم و معهم شارلوت، لتصفع العجوز جوزيف بقوة و بندهش الجميع من صوت الصفعة، تنقلب وجوههم الي صدمه و صرامه.لتقول العجوز بصوت عالي" هل تحضر لي فتاة القرية لهنا عمدا؟!! ".
---------------------------------♡-----------♡-------
اقرأوا☆ استمتعوا ☆صوتوا! ★
read☆ enjoy☆ vote! ★