P 10

283 16 2
                                    

"سحقا....  كيف تمكن من الخروج؟؟!" 

كانت تلك بعض من تمتمات ذو الشعر الاشقر بعد ان عاد لتلك الحجرة حيث كان يعذب الاراهاباكي..  كما كان يزعم...

لنقل..... بالنسبة لاكس فتشويا مختفي او قد هرب..  الا انه لايعلم ان هذا المختفي يراقبه و ينتضر الفرصة المناسبة لينقض على فريسته و ينهش كل جزء منها

هدوء مطبق خم على جو تلك الغرفة بحيث حتى صود الدماء و هي تسري داخل الجسم بات مسموعا للاشقر مما جعله يشعر بالتوتر و الظغط حتى بدأيطلق الرصاصات المتبقية داخل مسدسه في الفراغ..  اخذ يفعل ذلك حتى اطلق خر رصاصة و بات اعزلا من دون سلاح و في تلك اللحضة تهجم عليه تشويا فطرحه ارضا الا ان ذلك الشيء لم يستسلم بل حاول المقاومة بواسطة عصا حديدية كانت مرمية بقربه و بها حاول تسديد ضربة نحو رأس تشويا و بطبع باءت محاولته بل الفشل فكون تشويا متحكما بالجاذبية مكنه من جعل العصى تلك اكثر ثقلا

ثوان حتى اصبح الاصهب فوق الاشقر يخنقه بينما الاخر يتلوى في مكانه محاولا المقاومة و لكن من دون جدوى و في ذات الوقت يزداد ضغط تشويا على رقبته شيئا فشيئا

"  اسمع يا هذا... انت و سيدك.. مهما حاولتما السيطرة على هذا الكون و محاولة القضاء على اصحاب القدرات خطتكما تلك فاشلة بطبع..  لما؟  من المستحيل بالمنطق القضاء غلى كل ذوي القدرات في العالم حتى لو كان هنالك خطة محكمة فسوف تكون دائما هنالك ثغرة...  تحطم كل ماتم بنيانه "

نطق ازرق العينين و هو يشد على رقبة الاخر بعنف الا ان الاخر بدأ بالضحك كالمعتوه من دون سبب'صدقا هل اصابه الجنون اخيرا' هذا ما فكر به تشويا و هو يحدق به

"...... هه..  اوه اعذرني على وقاحتي..  فحديثك ذاك اشبه بنكتة من الطراز القديم..  هه..  اتعتقد ان سيدي غبي كسيدك؟  من المؤسف ان اعلمك بأنك مخطئ... يا سيد الاراهاباكي..."

نطق اكس و هو يتأمل ملامح تشويا الغاضبة مستمتعا ثم سعل بخفة و اردف مكملا

"...  من المؤسف لك. انك لن ترى سيدك مرة اخرى...  فعلى الارجح هو حاليا يصارع الم الموت" 

نبس مبتسما بإستفزاز بينما الاخر يشد على عنقه اكثر

"..  ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه يا هذا..؟؟؟!!!" 

صرخ تشويا غاضبا بينما الاخر اكتفى بالقهقهة عليه

"...  اتعلم بدأ الامر يصبح ممتعا...  يا ترى اسوف نفوز نحن ام انتم؟"

اكتفى اكس بقول تلك الكلمات..  ثم التفف حولهم دائرة من الجنود التابعين لاكس و بدأو في اطلاق اوابل الرصاص

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ĐÄŹÄÏ ÖŚÄMŮ |﴾✦Ɒємσи ρяσɒiɢy яєℓℓ иατυяє✦﴿|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن