في غرفة شباكها مطل على البحر حيث يجلس ذو السمائيتين و الشعر الاحمر و هو يقرأ رواية انتابه الفضول بشأنها
سرعان ما اغلق الكتاب الذي كان الجزء الثاني من الرواية
تثائب بنعاس بينما اخذ يتمدد على كرسيه نظر نحو الساعة التي كانت تشير ل 7:30
نهض من مكانه و حمل معطفه ذو درجة البني الباهتة و اتجه نحو وكالة التحقيق المسلحة
و في طريقه القى نظرة نحو الاطفال الايتام الذين كان يعتني بهم
عدة دقائق حتى وصل الى ذلك المبنى الاحمر العتيق و صعد السلالم حتى وصل الى الطابق الرابع
" صباح الخير جميعا "
القى الشاب التحية ثم دلف نحو الداخل
" اهلا بك اوداساكونوسكي.. "
رد عليه شاب ذو شعر اشقر يرتدي نظارات مربعة و كان منغمسا في اداء عمله بالكومبيوتر
ذهب المدعو اودا الى مكتبه و جلس ثم القى نظرة على الاوراق التي كانت على مكتبه و لم تكن سوى بضعة تقارير كان عليه انجازها
" بالمناسبة كونيكيدا-سان اين اتسوشي و تانيزاكي؟ لما انا لا راهما بالجوار.. "
سأل احمر الشعر موجها سؤاله نحو الاشقر
"اه؟ ذلك الاثنان في مهمة اوكلتها لهما.. حسنا انها ليست بالشيء الصعب كل ما عليهما فعله التحقق من شيء ما تم فقدانه اثناء وصول حمولة من فرنسا"
تكلم المدعو كونيكدا بعد ان اغلق الحاسوب معلنا انه قد انهى عمله بينما همهم الاخر متفهما و شرع في كتابة التقارير الموكلة له
دقائق معدودة حتى فتحت طبيبة الوكالة الباب و اتجهت نحو مكتب اودا
" عفوا.. ولكن هنالك شخص يطلب رؤيتك "
" ومن هذا الشخص؟ "
اردف اودا متسائلا
" لا اعرف لكن اضن انه يدعى ناتسومي "
نهض اودا بعد سماعه لهذا الاسم بينما بقيت الاخرى حائرة من هذا التطور المفاجئ
خرج من الباب مسرعا الى حيث يتواجد ذلك الشخص
" ما به..؟"
قالت يوسانو بحيرة فإلتفت نحوها رانبو
" انه فقط شخص مهم بالنسبة له.. و كان يريد اعطائه الجزء الثالث من رواية كان اودا يقرأها "
اجابه اخضر العينين واضعا كفيه على خده و متكئا على المكتب
" اود ان اعرف ما في تلك الرواية... من الواضح انها ممتعة... الديك فكرة عندها رانبو سان؟ "
