فِيِ بَهِيمِ لَيِلِ
تَغَفُوُ عُيُونُ العَامِلينْ
و تَسَهَر عُيُونُ العَاشِقينْالاَ احَدهَمُ..
فَ يَومَاً مَع العَامِلينْ يَغفو
و يَومَاً يَعَمل ساهِراًفَ لا وقَتَ لِ يُحِبْ!
عَلىَ طَاولِةِ المَكتَبْ
و ضَوءُ خَافِتُ حِيثُ يَرَسُمُ
مُخطَطِ جَدِيداً!فُتحِ البَابَ و دَلفَ فاتِحهُ
شَابُ طَويِلُ بِخُصُل بُنِيةِ
كَ خَاصةِ الجَالسْوضَعَ امَامهُ كُوبَ عصِيِرِ
و قَبلً وجَنتهُ المُمْتلِئةَ و نَبسَ" الوقَتُ تَأخِر ايَها المُهندٍسْ
لِمَا لا تَنامْ "شَرِبَ شِبيهِ السِنْجَابِ العصِير
دُفعةَ واحِدة ثُم ردَ" عَلِي تسِليِمهُ غداً
اكَادُ انتَهِيِ! "اعَادَ الأَكَبرُ تَقَبِيل وجَنتِي
جيسونغ و نطَق" لا تسهَرَ كَثِيراً صغِيريِ "
همهمً جيسونغ و عادِ ل عمَلهِ،
لي مينهو و لي جيسونغ
شَقِيقَانَ ذَاقَ الأَمَرينِ فِي
طُفولتهما!و بَعدَ تَضِحياتِ كَثِيرةً
يعِيشانِ اخِيراُ حَياةَ كريمة
هادَئةَمَليِئةَ بٍهما فقط!
مينهو تَرقَى مِنْ فَترةَ قَصِيرةَ
و اصَبح نَائبَ دولةَ!و جيسونغ مُهندسُ فِي شَركةِ
مَرموقة!لدَى جيسونغ أُسُبوعُ حَافِلِ
فَ هِذا المَشُروعُ السَكنِي حُلمهُو قَد وجَد اخِيراً شَركةَ مُمَولِة!
غَفىَ عَلى المَكتِب فِي وقِت
مُتأخِرِ ؛ لمَ يُدِركَ حَتى كَونهُ
تَأخَرحَتىَ شَعَرَ بِ كِفِ الأَكَبِر عَلىَ
خِدِهِفَ افَاقَ فَزِعاً!
يَتَلفتُ شِمَالاً و يَمِينَاً!
" هاني صغيري لقد تأخرت! "
" هيونغ! كم الساعة!! "
سألَ بِينمَا هَلع يُنَظمُ اغَراضهُ
و اخًذِ ثِياباً منْ الخِزانةَ