²إِحِتِفَالٌ صَحِيِ!

137 8 8
                                    


































أَنَهَى جيسونغ شَرحهُ
للتصَمِيمِ تَحتَ انَظَارِ
جيا الهَادِئة


" رائِعِ سيد لي!
لِنُوقِع العَقدَ! و نَبداءَ
المَشَروعَ! "

" بِهِذهِ سُرعة؟ "

إِسِتغَربَ جيسونغ إِسِتِعِجَالها
و هِي أَوُمَئتْ لهُ تجَرُ تَضَع
ورقَة علَى الطَاولِة

نظَر جيسونغ للعَقدِ بِتمعنُ
و تَنهَد مُوقِعاً؛

مِنِ جَانبِ اخَرَ
يَجِلسُ فِي سَيارةِ بعَدَ شجَارٍ
طَويِل مَع احِدهِمْ

يَنتظِرُ خُروجَ شَقِيقهِ
مِنْ الشَركِةٍ..

غَارقٍ بِفِكِرهِ!

يَتمَنىَ ان يَكُونَ صَغِيرهُ
بخَيرِ..

فَهُوُ لا يَمِلكُ غِيرهَ!

يخشَى عَلى قَلبهِ مِنْ
حُزنِ قَد يَزُورهُ

تنَهدَ بِثقِلً!

ارَخىَ رأسهُ و اطَبق جِفنيِهِ
طَرقُ عَلى النَافِذةِ جَعلهُ يعتَدِل

لِيُقَابِلهُ وجَهُ صَغِيرهِ
ذوُ الوجًنَتينْ المُمَتَلئةِ و الحَاجِبين
المَعقودِين بِحيرة

انزَل الزُجاج و سَألً

" مَا بَالُ صَغِيريِ؟ "

" لقَدً قَلِقُتُ عِندمَا رأَيتُك
هَكذا ظَننتُ انْ الأَمر تكرر! "

نطَقِ بِعبُوسِ لطِيفِ ارهَق
خَافقِ الأَكبَر الذِي نَفى بِقولهِ

" لا صَغِيرِي كُنتُ انتظِركُ
فقطَ هَيا اركَبْ طِفليِ المُدلل! "

دَار جيسونغ حَولَ سَيارةَ
و ركَبِ فَورَ جُلوسهِ سألَ
الأَكبِر

" مَاذا حَدثْ معَك؟"

ادَارَ المُحَركَ فَ بِينمَا
ردَ الاصَغرَ

" لقَدَ وقَعتُ عَقدَاً رائِعاً!!
وافَقواَ علىَ المَشروعَ!! "

تبَسمَ الاكَبر و بعَثر شعَر
صَغِيرهِ قَائلاً

" هَذا يَدعواَ لِ احِتفَالٍ
طِفِلي! "

زَادَ تبَسَمُ جيسونغ
فَ قَد حَققَ حُلمهُ للتو!

قَمَرِيُِ||my moonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن