Part ( 8 )

98 10 19
                                    

تصويت
^~^

___________________________

في غابة كثيفة الأشجار المثمرة بالورود اللون القرمزي القاتم التي بدت و كأنها دماء على أوراق الشجر .. بدأت الغيوم تتلبت ببعضها البعض معلنه إنها ستمطر عن قريب في هذا اليوم الكئيب فوق مكان يعمه الفرح والسرور و الإثارة والتشويق .. و لكن اسفله يوجد مكان آخر يعمه الحزن و الكأابه و الخوف و الألم اللا متناهية ، هذا المكان يوجد في قاع الارض يتم سحب رجل بقسوة فاقد الوعي إلى ذلك المكان المجهول .. مدخلونه إلى غرفة يتوسطها كرسي حديد بالون الأبيض الصدأ .. كل إنش بهذه الغرفه ناصعة البياض .. تعمها الانوار الساطعه التي تعمي اي عين من يراها

.. مجموعة من الأشخاص الذين يرتدون ملابس الأطباء و يتم تغطية وجههم بقناع لحجب النور عنهم و لمنع الإستنشاق الغاز الذي س ينتشر في الغرفه عن قريب
ربطوه بقسوة في الكرسي و خرجوا من الغرفه مسرعين خوفاً من أن يتأذو او ما شابه

" سيدي كل شيءٍ جاهز انبدأ "

" اجل هيا "
كان ينظر إلى شاشة كبيرة التي تعرض الرجل الذي بداخل

بدأ الاخر ب ضغط على ازرار .. مرت دقائق حتى استيقظ الرجل بسبب تلقيه الشحنه الكهربائية كبيرة التي أثرت على اعصاب جسده

.

.

.

مرت ما يقارب ساعتين و مذالوا يزودون الرجل بالكهرباء .. انهم يختبرون قوة تحمله ، و بالطبع فقط الوعي مره اخرى و لكن الاخرين استغلوا الفرصة بواسطة دخول المعمل بوضع الحقنة في يده بها سائل باللون الاسود ، و فرو هاربينا خارج الغرفة بسرعه .. بدأ الرجل ب الاستيقاظ مره اخرى بسبب الألم الذي اجتاحه فجأة .. بدا و كأنه يحاول فك نفسه عن طريق تخبطه في الكرسي و لكن محاولاته باتت بالفشل
500 مرة
700 مرة
900 مرة
1100 مرة
1300 مرة
1500 مرة
عدد دقات قلبه وصل ل 1500 مرة في الثانية الواحدة فقط .. اصبح يأخذ انفاسه بصعوبة شديدة .. احس و كأن هناك ألسنه من النيران مشتعله تلتهم صدره .. عظام ظهره بدأت تخرج من مكانها حتى يديه و رجليه و أيضاً الاضلع .. جميعها خرجت من جسده .. الألم هو كل ما يشعر به الان .. مع أن باب الغرفه عازل للصوت و لكن صراخه استطاع اختراقه .. بدأ لون جلده بالتحول إلى لون الاسود و خرج من فمه انياب و اظافر حاده .. بدأ يخرج شعر كثيف بالون الاسود من جميع أنحاء جسده و لون عينيه اصبحت بالون الرمادي و لم يكن هناك بؤبؤة عين من الاساس .. فجأة توقف عن الصراخ و التخبط و اصبح ساكناً في مكانه ينظر إلى السقف بدون حراك .. ظن الآخرين إنه مات و لكن مؤشر دقات قلبه مذال إيجابياً و لكن عقله توقف عن العمل .. نظر الجميع إلى بعضهم البعض و اؤمو رأسهم لكي يبدأو المرحلة الأخيرة في هذا العمل .. بعد أن ضغطو على ازرار عشوائية انتشر غاز احمر في الغرفه يسمى ب " غاز الخشخاش "
جعل من عقل الرجل يرجع إلى العمل مرة أخرى و لكن هذه المرة بدأ يشعر بالدوار و الغثيان و القيء .. لقد شعر و كأن عينيه ستخرج من مكانها مثل عظامه و لكن

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

﴾ You Are Not Hated ﴿ GIYUU Tomiokaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن