تبقى تسعون يوما

135 21 2
                                    

عندما كانت نولان تحلم وتتحدث مع النظام
خرج تشي ليان من الغرفة وهو مذهول، لقد تحدثت معه وقالت أنه وسيم ظهر القليل من الاحمرار على أذنيه، ثم حاول طرد أفكاره عنها، حتى صوتها رقيق مثل النسيم، هي لم تتحدث إلى أحد من الفصل من قبل، لقد تفاجأ هو ورفاقه وشيان شو عندما كسرت النافذة،

 وعندما سقطت فاقدة للوعي، دون شعور ركض وقام بحملها، بعد أن أوقف القتال لا يعلم من قام بضربها على رأسها، طلب من صديقه أن يسأل جميع الطلاب الذين كانوا يقاتلون إلى جانبه، حتى شيان شو أيضاً، هو لا يريد إيذاء الفتيات ولا يتنمر عليهم لهذا بدأوا التحقيق، من قام بضربها على رأسها

 وماذا كانت تفعل في الطابق الثالث، هذا ما كان يجب عليه أن يسأله، لكنه تفاجأ بجمالها ولم يستطع التحدث معها، لكن ما خطبها هل فقدت عقلها بسبب الضربة، ولماذا تفاجأت عندما نظرت إلى نفسها على الهاتف هل لأنها تلقت ضربة على رأسها، هل تخاف أن تصبح قبيحة
...
اقترب منه شان دو وسأله
"تشي ليان كيف حال تشاو نولان الآن، هل هي بخير؟"
اومأ برأسه دون أن يتحدث 

ثم بعد برهة قال بلا مبالاة
"ربما هي منزعجة من تلقيها للضرب "
سأله شان دو مرة أخرى
"إذاً، هل سألتها من قام بضربها؟"
وضع يده على رأسه بتوتر وقال
"لم استطع سؤالها، لأنها قالت تريد البقاء وحدها لذا غادرت"
اومئ شان دو بتفهم وقال بمرح
"إذاً لا يوجد داعي للقلق، هيا بنا غداً عندما نراها في الفصل سوف نسألها من قام بضربها"

.....
فتحت عينيها نظرت حولها، وجدت نفس السقف الأبيض ونفس الغرفة
لكن هذه المرة هناك امرأة ترتدي المريول الأبيض فوق فستانها البني تمتلك ملامح جميلة
نظرت إلى نولان وابتسمت قائلة
"لقد استيقظتِ أخيراً"

ابتسمت لها، وسألت بتوتر
"منذ متى وأنا نائمة"
نظرت إلى ساعة يدها وأجابت
"لقد مرت سبع ساعات، الدوام انتهى لكنني بقيت هنا انتظرك لكي تستيقظي، بما أنك مستيقظة الآن عودي إلى المنزل، وخذي قسطاً من الراحة"
نظرت إلى الممرضة بامتنان لتشكرها بأدب، وهي تهبط من السرير تستعد للمغادرة
"شكراً لك"
اومأت لها بابتسامة
"لا عليكِ، احذري في طريقكِ إلى المنزل"
 أخذت حقيبتها الموضوعة على الكرسي مكان جلوس الشاب الوسيم، ثم غادرت الغرفة والمدرسة، وقفت وسط الشارع تنظر حولها بضياع، سألت النظام 

إذاً أين هو منزل نولان فأنت لم تعطيني ذكرياتها

"لا استطيع إعطائك ذكريات نولان، لكن يمكنني إعطائك معلومات حول منزلها ودراستها فقط"

حسنا لا يهم فقط أرشدني إلى منزلها
سارت على الرصيف تتبع إرشادات النظام، توقفت أمام مبنى مكون من عشر طوابق دلفت إلى المبنى ثم سارت إلى المصعد ضغطت على الرقم ثمانية بعد وصول المصعد سارت إلى شقة، مكتوب على بابها الرقم ثمانين، أدخلت كلمة المرور ودلفت إلى الداخل، الشقة مكونة من ثلاث غرف وصالة ومطبخ 

نولانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن