تمطر دماءً

103 21 19
                                    

انتظرهم على أحر من الجمر، بينما أفكر كيف سأقنعهم بالذهاب معي، أليس كل شخص منهم لديه عائلة بالتأكيد سيرغبون بالذهاب إلى عائلاتهم و البقاء معهم، كيف استطاعوا تخطي عائلاتهم في الرواية؟

ضربت رأسي أحاول إيقاف أفكاري

علي الاهتمام بالأبطال لا عائلاتهم، فجأة خطرت لي فكرة جيدة، سأجربها  أتمنى أن تنجح

استمريت بالجلوس بمكاني متجاهلة كل شيء أحاول تقليل وجودي بينهم، رن جرس المدرسة يعلن عن نهاية الدوام، وقفت وهرولت مسرعة باتجاه باب الفصل أغلقه بعد مغادرة المعلم، و قبل مغادرة جميع الطلاب

نظر لي الجميع باستنكار لفعلتي  حدقت بهم، وقلت مسرعة قبل أن يهجموا علي 

"انتظروا قليلاً"

تقدم طالباً يريد الخروج لأمنعه، صاح بي غاضباً  

" ماذا تظنين نفسكِ فاعلة"

حاولت تهدئته لأتحدث معه بلطف

"انتظر قليلاً لن أمنعك من المغادرة أنا فقط أريد قول شيئاً لرفاقي"

حدق بي لوهلة  ليقف جانباً ينظر إلي بشك

وقفت على كرسي المعلم أمامهم 

"فقط من أقول أسمائهم سيبقون هنا"

بدأت بسرد الأسماء بسرعة قبل أن يتحدث أي أحد

"لي شيان شو، تشي ليان، تشو لينا، فو مان شو، لي شان دو، آن تشو يان، تشا مو في، رجاءً فقط من قلت أسمائهم يمكنهم البقاء، الباقون يمكنكم المغادرة"

غادر الجميع ليتبقى فقط سبع طلاب وأنا الثامنة 

تقدم شيان شو وسأل بحدة وهو ينظر لي بغضب 

" ماذا تريدين؟"

....

حاولت تجاهل ضعف قدميها وخوفها بسبب نظرته الغاضبة الموجهة نحوها 

لتجيب على سؤاله بنبرة خافتة وهي تنظر له ببراءة

"أريد الذهاب في رحلة قصيرة،  لكن ليس لدي أصدقاء، ولا أريد الذهاب وحدي لهذا أخترتكم يا رفاق  لنذهب معاً"

نظر لها تشي ليان بشك وقال بجدية

"لقد كنتِ تهربين منا دائماً ثم فجأة الآن تريدين الذهاب في رحلة معنا، ألا تجدين هذا مثيراً للريبة بنظرك"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نولانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن