﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ .
______________________________________اقتربت منه ووقفت امامه وهمست بسخريه شديده:
_ عشان مثلا هو اللي قتل باباك احمد النويريظهر الشر في عيناه واخذ يسترجع ذكرياته مع والده وكيف كان حنوناً عليه، تذكر كيف كان يدلله ويعامله بلطف لكنه توفى في حادث او هكذا يظن هو نظر لها بشر وقال:
_ انتي بتقولي ايههي كانت تتوقع ردة فعله تلك ورسمت على وجهها الشفقه المصتنعه:
_ ايه بقول انه اللي قتل باباك اتصدمت صح امممم ليك حق انت شغال مع اللي قتل والدك حاجه صعبه بصراحه بس اديك عرفتنطق غالب بجمود:
_ انتي جايبه الكلام ده منيناخرجت من حقيبتها فلاشه ووضعتها امام وجهه وهتفت بهدوء:
_ من دي بابا بعد ما مات لقيت في وصيته مفتاح اخدت المفتاح ودخلت اوضة المكتب بتاعته وفتحت الدرج المقفول بس ملقيتش دي بس لا لقيت تسجيل صوت وصوره من بابا وهو بيقولي كل حاجه بابا وباباك كانوا صحاب اوي وصلاح اللي هو عمي دخل مابينهم وبس صلاح طول عمره غدار عشان كده قتل باباك وبعديها بفتره قتل حنين اختي وبابا مستحملش وماتظل يحدق بها لعدة دقائق حتى ظنت هي انه لم يصدقها وتخلخل اليأس إلى اوردتها وقالت بيأس:
_ انت شكلك مش مصدقني خد الفلاشه اهي وانت هتصدق كل حاجهنطق اخيرا وقال ببرود:
_ انا عارف كل حاجهظلت تحدق به بعدم تصديق وقالت بصعوبه وتلجلج
_ يع يعني ايهابتسم بسمه مخيفه ونطق ببرود شديد:
_ يعني ملكيش فيههتفت فاطمه بجنون:
_ طب طب انت ليه بتقول كده انت عارف كل حاجه صحلم يهتز لثانيه من صوتها المزعج وقال بجديه:
_ انا هعمل نفسي مخدتش بالي إن صوتك علي تمام بس لو اتكررت انتي حره وبعدين انا قولتلك ملكيش فيهقالت فاطمه برجاء:
_ طب انا عايزه افهم كل حاجهضحك غالب بسخريه شديده وقال:
_ كل حاجه ايه بقى وبعدين انتي عاوزه ايهنطقت فاطمه بشجاعه:
_ انتقم من صلاح ومتأكده إن مفيش غيرك هيساعدنينطق غالب بجمود وهو يعرف إن ما يفعله هو الصواب :
_ جهزي نفسك هنكتب كتابنا بكرههتفت بصدمه:
_ كتب كتاب مينابتسم بلا مبالاه وقال ببساطه:
_ كتب كتابنا يابطهوتركها وخرج من المكان اما هي فظلت تحدق في اثره بصدمه لكنها افاقت وادركت إنه سوف يتركها هنا بمفردها ذهبت خلفه بسرعه شديده وقالت بصوتاً عالياً:
_ استني ياغالب يابني استنى انت عايز تسيب واحده بنوته زي لوحدها في المكان دهتوقف عن المشي وهتف بسخريه:
_ واحده بنوته طب دي تيجي ازاي انتي مش عارفه تقوليها صح اصلا غير كده عادي مش انتي جيتي المكان ده بمزاجك ولا ايهارتبكت ونظرت في جميع الاتجاهات وقالت بارتباك:
_ هااا اه اه عادي انت جايه المكان ده بمزاجي بس من هتسبني لوحدي جوا مع الجثه المقتوله دياشار لها بعدم اهتمام واكمل طريقه قائلاً:
_ده الجثه تخاف منك واللهاكملت سيرها وهي تتذمر ركبوا السياره وتحركوا
حمحمت بارتباك وقالت:
_ احمم بالنسبه لكتب الكتاب بتاع بكره ده خطه صحهز رأسه بهدوء واكملت هي:
_ طب احنا هنعمل ايه بقىصحح لها قائلاً:
_ قصدك انا هعمل ايهقالت فاطمه بعدم فهم:
_ يعني ايهقال غالب ببردو:
_ يعني انتي ملكيش دعوه بأي حاجه وكتب الكتاب عشان الخطه تمشي صح وخليكي حاطه في دماغك اني لسه معقبتكيش على كذبك عليا وعلى جاهز التصنت اللي حطتيه في الشقه لسا هعقبك على ده كلهرمشت عدة مرات بعدم تصديق كيف علم انها قامت بتلك الاشياء هل هو جني ام ماذا لذلك فضلت الصمت لانها ادركت انها لو تحدثت ستخرج مهزومه وهو سيتفوق عليها في الحديث لذلك نظرت جهة النافذه وظلت تحدق منها بصمت تام
بعد قليل وصلوا امام العماره الخاصه به نظرت له باستفهام فهم هو نظارتها تلك وقال ببرود:
_ اقعدي في الشقه لحد بكره وانا هقعد في فندقنظرت له فاطمه بعدم فهم وقالت:
_ طب ليه ماتخليني اقعد في الشقه بتاعتي احسننظر لها غالب ببرود وهتف:
_ خلصتي اطلعي يلا وخدي المفاتيح اهي وزي ماقولتلك متفتحيش الاوضتين اللي قولتلك عليهم عشان مزعلش منك يابطهتأففت من ذلك اللقب الذي اطلقه عليها واخذت منه المفاتيح ونزلت من السياره ودخلت العماره اما هو فظل يراقبها حتى دخلت العماره وذهب هو بالسياره
اما هي فدخلت الشقه واخذت نفسها براحه ثم اغلقت الباب وابتسمت بشقاوه واتجهت ناحية الغرفه التي قال لها غالب لا تدخلها ووقفت امام الباب ومسكت المقبض وووو
______________________________________
متنسوش الفوت ياحلوين 🌼💛💛
أنت تقرأ
لم تكن صدفة (قيد التعديل)
Mystery / Thrillerعالم مظلم ينهب حقوق الناس بدون وجه حق عالم تفوح منه رائحة الدماء وجاء هو وسقط في هذا العالم واصبحت يده ملوثه بالدماء فأصبح مثلهم يقتل بدون رحمه حتى قررت هي الدخول في هذا العالم لكن ليس من أجل أن تصبح مثل اصحابه بالطبع لا هي جاءت لتدمره وتصبح هي سبب...