4|غضب الشيطان

582 11 0
                                    

اجعل النجمة تلمع

اترك تعليق

___________

غادرت المطعم مع أصدقائي وتوجهت نحو المجمع.

قدت السيارة بلا مبالاة، لكنني لم أهتم.

كل ما أردته هو أميرتي بين ذراعي حيث يمكنني حمايتها.

طلب مني أليكس أن ألتزم الهدوء، لكنني نظرت إليه

توقفنا عند منزلي ودخلت إلى الداخل وصرخت: "لدينا اجتماع عصابة الآن أخبر الجميع وجدنا الملكة، لكنني كنت أرى أن هؤلاء الأوغاد المرضى كانوا يؤذونها."

تغيرت تعابير وجوههم من الفرح إلى الغضب وبدأوا في الزئير.

هدوء

صرخت، فتوقفوا على الفور وأداروا أعينهم نحوي.

الليلة سنذهب إلى منزلها.

سيقف عشرة رجال للحراسة على كل جانب من جوانب المنزل.

" سنحرص على ألا يهرب أحد."

"ولا حتى حشرة واحدة. هل تفهمون؟"

أجابوا: "نعم يا زعيم"

وبدأ أليكس في تعقب مكان روزا.

إنه أفضل متعقب في العصابة.

حملنا الأسلحة في الشاحنة، وركبت السيارة وانطلقت لإنقاذ اميرتي.

أيتها الأميرة، أنا قادم من أجلك
---------

استيقظت على منظر روز

نظرت حولي وأدركت أنني ما زلت في المكان الذي فقدت فيه الوعي.

كان والداي قد ألقيا بي على الأرض وكنت فاقدة الوعي.

تمكّنت من سحب نفسي رغم شعوري بأنني مجروح بسكين.

صرخت من الألم وقلت "أفتقدك كثيراً يا أمي."

" لماذا تتركينني وحيدة في هذا العالم القاسي؟'

وقفت متجاهلة الألم وذهبت إلى غرفتي.

عندها فقط، سُمع صوت "آآآآآه ......"

من غرفة أبي.

سمعت صوتًا مقرفًا.

"... عزيزي... أسرع أقوى. أوه."

تراجعت إلى غرفتي وأغلقت الباب وأنا أبكي.
-

----

ماركو  أمرت رجالي بتقييد والدي روز.

رأيت الدم على الأرض وكنت متأكدًا أنه دمها.

سمعتُ أصواتًا قادمة من الغرفة المجاورة للغرفة التي كنا فيها فأخذت أسلحتي بسرعة، وفتح دريك الباب ودخلت الغرفة.
كانت تعابير وجهيهما متشابهة.

كانت روز جالسة على الأرض ترتجف وتتمتم بشيء ما.

لم تعترف بوجودي، ومشيت ببطء حتى لا أفاجئها.

وضعت يدي على كتفها، فنظرت إليّ.

همست. "ماركو"

عندما تركت يدها، كانت أضلاعها تنزف بشدة.

كنت غاضباً، لكنني حاولت أن أبقى هادئاً من أجلها.

هؤلاء الأوغاد فعلوا هذا بها.

حملتها بين ذراعيّ مثل حفلة زفاف وسرت نحو أفراد العصابة.

توقفت عندما سمعت كلمات دريك
"انتظر"

سمعتُ ضحكات زميلي من خلفي، لكني تذمّرتُ

"إنهاملكي"

وأدخلت رأسي في عنقها.

ابتسم وقال

"اهدأ، أريد فقط أن أعانق أختي الجديدة."

تأوهت في انزعاج وحاولت أن أعطيه الوردة، لكنها أمسكت بعنقي بقوة.

ضحكت وقلت.

" روز، أنا أثق بدريك. سيحميك بينما ألقن هؤلاء الأوغاد درساً جيداً"

أومأت برأسها وسلمت الوردة إلى دريك بحذر ووضعت رأسها على صدره.

قبّل دريك الجزء العلوي من رأسها وقال لها

" أنا آسف."

لم يلاحظ أليكس وفيفان هذه البادرة وبدأا في التذمر.

تنهدت في إحباط: "ماذا تريد؟ أريد أن أعانقها أيضًا"

قالا بصوت واحد. شعرت بالغضب.
-------

Mafia angel  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن