وكإنك اخذت جمال القمر لوجهك واشعة
لشمس لخصلات شعرك والنجوم التي تسكن عينيك ~....
" ابلغوا الجميع بإن كارديا توفت بعد انجابها
لوريث العرش "
يصرخ الحارس بها ليفزع الجميع من هذه الخبر
فإن ما يعرفوه ان الامبراطور يقدسها
انهم سيموتون من غضبه
ان اللعنة حلت عليهم
والانليبدء جميع الخادمات بالتحك ينشرون الخبر ويجهزون للعزاء
ويبتعدون قدر الامكان عن غرفة الامبراطور
" اسمعوا ايها الخدم والحراس تم اصدار قرار فليتجمع من هنا ويلتنشروا الخبر
لن يسمح لاحد بالخروج او الدخول لروما لمدة ست اشهر عزاءًا لكارديا حتى الطعام والملبس لن يدخل او يخرج إي شيئ حتى لو كانت حبة فستق ومن يخالف الامر سيقتل بمضجعه"
وها قد كان اول قرار حقير من الامبراطور
جعل من الجميع يتمنى لو لم يولد
فإنا روما لا يوجد بها اراضي زراعية كثيرة
بل هم يستوردون اغلب طعامهم من البلدان الاخرى
سيموت نصف شعب روما وخصوصًا الفقراء
لن يسلم احد من هذه الحصارتنتقل الاخبار بسرعة بينما الشعب
ومن يستطيع ان يعترض؟؟
ان اعترضوا لن يضمن احد انه سيبقى شيئ اسمه روما
ان الامبراطور مجنون يفعل كل شيئ من اجل شيئ
لا يقف امامه احد وكإنه لعنة حلت على البشرية.....
" جدتي جدتي هل حقًا حبس الامبراطور امي وابي وسوجي ومينا داخل روما؟؟ "
يصرخ الفتى الصغير الفاتن ذو اعين الفضة
والخصلات البنية الغامقة
لتبقى جدته صامتة لا تستطيع تأكيد الخبر له
فإنه سيبكي ولن يبقى معها بل سيهرب يحاول الرجوع الاهله
" بني انهم يكذبون لقد ارسل لك ابيك رسالة ايضًا قبل قليلا ساذهب لجلبها "
توتر الجدة وتذهب لغرفتها تكتب رسالة سريعًا
بينما الصغير يطمئن قلبه كون جدته لا تكذب عليه انه يثق بها وقد جلس على الاريكة ينتظر عودة جدته
ليته يعلم ما سيحل بعائلته الصغيرة
انهم الان تحت رحمة امبراطوروتستمر هذه الاشهر كالجحيم على اهل روما
قد مات الفقراء جميعًا من الجوع الشديد
والمواشي كذلك لم يبقَ إلا من كان له المال ليشتري من حصاد البلدة السنوي
بينما الصغير لا زال يتخيل رجوعه لعائلته" تاي تاي قد فتحوا الحدود لروما قد زال الحصارر "
يصرخ بها صديقه العزيز فبعد ان مرت ثلاث اشهر لم تستطع جدته الكذب عليه اكثر بل اعترفت له بإن عائلته محاصرة وليس هناك إي خبر عنهم او عن إي شخص داخل روما
وقد بكى كثيرًا حينها رغم معرفته منذ البداية لكنه اراد تصديق جدته" حقًا؟؟؟ "
تتسع ابتسامة الصغير ليركض بسرعة ذاهبً لجدته يخبرها
" جدتيي جدتيي تم فتح الحصارر هيا اريد الذهاب "
يصرخ الصغير بفرح وهو يدخل على جدته التي ساءت حالتها بسبب كبر عمرها
" اه نحمد الرب على ذلك "
تحتضن الجدة حفيدها وقد اغرقت عينيها بالدموع رغم فرحها في فتح الحصار لكن قلبها
غير مرتاح ابدًا
أنت تقرأ
ROMA CARDI
Romance(مكتملة حتى الجزء الثاني..) انا رومُا وانَتَ الكَارديا خاصتي " " كَارديَا اقترب دَعنِي اغَرق فِي تَفاصِيلكَ" " انَظروا لجمالهُ هل تُصدقونَ انِهُ الكَارديا الِخاص بِرومَا "