* بنات بغير عمر جون بيكون عمره حاليا 33*
....
ينام تايهيونغ على صدر جونغكوك
بينما الاكبر مستيقظ يلاعب خصلات شعره البنية فهو لم ينم سوا ساعتين وبقى الليل باكمله يضاجع الصغير حتى نام تاي من التعب لكنه بقى يتإمله ويلاعبه طوال الليل كون شوقه قد طغى عليه وعذب قلبه
فمن سيصدق ان الامبراطور كان يتعذبمن اعتلى العرش لثلاثة عشر عام وكان طاغية لعين يفعل ما يشاء ويعذب من يشاء
يتم تعذيبه بواسطة قلبه بسبب يرقة صغيرة تكاد ان تصبح فراشة جميلة تتباهى بجمالها الخلاب
" قلبك ينبض بقوة ليته يتوقف "
يبتسم جونغكوك على همس تاي بصوته الناعس ليخلل يده داخل خصلاته ويردف
" من سيحبك ان لم اكن موجود حبيبي
فانت تستحق حبي لك هذا الحب الكبير لا احد يستحقه غيرك ويجب ان تحصل عليه فانت تستحق كل ما هو جميل "" الجميع يحبني "
يجيبه تاي ويرفع رأسه ليضع عينه وشط اعين جونغكوك
" ساقتل الجميع "
يتنهد تاي ويحرك رأسه بفقدان الامل من هذا المجنون القاتل
" ساقتلك حينها "" ساكون اسعد انسان حينها "
يمسح جونغكوك بيده على ظهر الاصغر يدلكه له فهو لا ابد انه يتألم
" انا اكرهك هل تعلم؟؟ "
يهمهم جونغكوك له ويردف
" وانا احبك يرقتي "يبقى الاثنان في صمت حتى يتذكر تاي
امر ماري و رومانوس
" ماري ورومانوس في علاقة "
يردف تاي ويرفع جسده العاري ليجلس على السرير ليقلده جونغكوك ويجلس هو كذلك من خلال سحب نفسه ليصبح ظهره مستند علل السرير" منذ متى؟ "
يعقد جونغكوك حاجبيه بعدم اعجاب
" منذ ما يزيد عن شهر والان رومانوس يود الزواج من ماري "
يخبره تاي بهدوء بينما ينظر لعينيه
" هذا مرفوض وسيعدم كلاهما لاني وضعتهم ليحموك وليس لتبادل الحب السخيف "
كان جونغكوك واثق بهم بإن يحمون الصغير والان هم لابد انهم مشغولون عنه
كان سيصاب تاي بشيئ طوال هذا الشهر اللعين الذي كان الامبراطور بعيد عنههذا ما فكر به جونغكوك
" الم تقل انك تحبني هل هذا يعني انك تفعل شيئ سخيف؟؟ "
يقترب جونغكوك من تاي حتى تتقابل وجوههم
" انا احبك واعلم ان حبي اكبر من إي شيئ بالعالم حبي لك ليس كما حبهم لا تقارن بيننا اياك "
ينزعج تايهيونغ كون الاكبر يستهزء بحب غيره بينما يمجد حبه
" انتَ حقًا تكاد ان تجعلني اقتلك خنقًا "
يردف تاي بعصبية ثم يقف خارج من السرير
" والان ماذا تريد ان تقتلهم فقط اريدك ان تحاول اقسم إني ساقتل نفسي قبل ان تفعل معهم "
يتجه تاي للحمام مغلقًا الباب خلفه بغضب
أنت تقرأ
ROMA CARDI
عاطفية(مكتملة حتى الجزء الثاني..) انا رومُا وانَتَ الكَارديا خاصتي " " كَارديَا اقترب دَعنِي اغَرق فِي تَفاصِيلكَ" " انَظروا لجمالهُ هل تُصدقونَ انِهُ الكَارديا الِخاص بِرومَا "