اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..
" امي" يركض تايهيونغ خلف والدته في حديقة القصر مع صوت ضحكاته الذي يبعث الحياة وسط قلب من يراه بهذه السعادة فهم لم يروه قط سعيد لهذه الدرجة منذ صغره بدء شخصيته المرحة بالاختفاء تدرجيًا اصبح غير مطيع ومشاكس يفعل ما يريد دون الاكتراث لاحد عكس تمامًا ما كان عليه " تايهيونغ صغيري" تناديه امه ليركض لها يحاول امساكها لكن كلما يكون اقرب لها كلما اصبح ابعد عنها " امي ارجوك لقد تعبت فقط ساكتفي بحضن منكِ لدقيقة واحدة توقفي عن الركض" يقف تايهيونغ لاهثًا متوسلاً لامه التي كانت تقف امامه بابتسامة مشعة تفتح احضانها اليه ليبتسم بوسع يركض لها لكن لا زالت تبتعد كلما اقترب " امي ارجوك توقفي عن الرحيل" خانته دموعه ليبدء بالبكاء راكضًا خلف امه التي اصبحت تتلاشى " امي ارجوك اشتقت لك"
تخرج الكلمات من فم تايهيونغ وعينيه امطرت بدموعها ليفتح عينيه على ضوء الشمس الساطع مع استمراره في البكاء فامه لم تفارقه كانت تأتيه كل مدة تطمئن عليه في حلمه وتذهب دون وداع كما فعلت في الواقع يريد البكاء كثيرًا لعل البكاء يسغل ذكرياته كما تزيل الرياح الاوراق اليابسة من الاشجار او كما يزيل المطر اثار الخطوات
يود الانتقام لعائلته وثم الذهاب لهم لكن قلبه يخبره انهم لا زالوا على قيد الحياة فهو لم يراى جثثهم بنفسه فهذا الامل الوحيد لديه يريد ان يبحث عنهم قبل ان يفعل أي شيئ سيؤدي الى وفاته " يرقتي " يدخل الامبراطور مفزعًا تايهيونغ لينهض تاي بسرعة يمسح دموعه بين يديه ومع هذا لاحظ جونغكوك دموع يرقته الناعمة ليقترب منه جالسًا على سريره " فاتني ما بها عينيك تمطر؟ " يضع يده على خد تايهيونغ يتلمس البلل على خديه بنعومة لينظر تايهيونغ له بقهر ان قلبه يقول له'عاتبهُ' لكن عقله يقول'ولما نعاتب هل هو قريب لك هل يستحق العتاب؟'
" لا شيئ... ما بال اليوم تعيس لدرجة أني اصبحت على ملامحك" يردف ببرود مبعدًا يد الامبراطور ويبعد الغطاء عن جسده لتنكشف افخاذه العسلية لاعين الامبراطور
