اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رن جرس المقهي معلنًا عن دخول احد الزّبائن.
تركَ يونغي ما كان يفعله وتوجه لكي يأخذ طلبه.
وبينما يتحدث معا الزبون سمع خبر إندلاع حريق كبير في احد المجمعات السكنيه ،ولقطت اذنيه اسم المجمع الذي يسكن فيه اخيه.
توقف الزمن عند هذه اللحظة وكائن الهواء اصبح ثقيلًا فجاه، ترك ما بيده وخرج مُسرعًا.
ترجل من السيارة سريعًا وهرول الي الداخل، ولكن سرعته اخذت بالتباطئ عندما اقترب من سيارات المطافي، و الاسعاف، و الشرطة، و التجمع الغفير للصحافه و السكان.
سألا احد المُسعِفين عن ساكن الغرفه 64 في الدور الثالث، واخبره انها كانت فارغه.
سقط علي الارض بكل سعادة، فهذا يعني ان اخاه بخير، رن هاتفه وكان صديقة هو المتصل، أخبره أن كل شيء بخير وسيأخذ باقي اليوم أجازة.
'أخي حمدًا للهِ أنك بخير، لقد كاد قلبي ان يتوقف، إذا أين انت الأن أُريدُ أن اطمئن عليك'
'حسنًا، يبدو انك بخير، أسف مرة اخري، والي اللقاء'
تنهد بيأس لا يعرف نهايته وقرر العودة الي شقته، ليرتاح قليلًا، ولكن قلبه لن يرتاح حتي يصلح كل افعاله الغبية التي قام بها في الماضي. . . . عندما تتأكل النفس، يضيقُ الصدر، وينقبض القلب بشدة تكادُ أن تفتك به.
