الحلقة الخامسة

187 3 0
                                    

نظر اليها وتعجب من ثيابها ماهذا اين عيناها  فقد اندهش من هذه البنت التي تقف ظل ثواني يتامل في ثيابها وهي لاتستطيع التوقف عن البكاء فقد كانت ستموت منذ لحظات

خديجه. ببكاء. اشهد ان لااله الا الله. واشهد ان محمد رسول الله. وحاطه ايديها علي وجهها وتبكي بنحيب من شدة الصدمه .

الشاب  بعصبيه انتي. ياااه فوقي بقا محصلش. حاجه.  اتحركي بقا. فيكي ايه. ردي عليا. يخربيت كده. هي ناقصه.  وبعدين بقا.  ماشيه ومش شايفه قدامك وانتي هتشوفي ازاي بالبتاع ده.

خديجه. توقفت لحظات عن البكاء بعد سماعها لحديثه هل هذا اعتذره لها هو كان سيقتلها منذ دقائق بسيارته لا ويسخر من نقابها هل سالقنه درس لاينساه ولكن لا يجوز

خديجه.بحده ،  خلاص.اتوكل علي الله. يلا. وسيبني. ماالشارع واسع اهو. وانا اتحركت. ولا عايز حضرتك تتخانق وخلاص. وبعدين ده مسمهوش بتاع. ده اسمه نقاب.
هي كانت تتحدث معه  بعصبيه. لانها. لم تستوعب بعض انها علي قيد الحياه وهو بدلا ان يعتذر لها بيسخر من نقابها .

الشاب بغرور . انتي يابتاعه انتي. بتكلمي مين كده. وبتعلي صوتك علي مين. انتي مش عارفه انا مين

خديجه بحده . اولا يااخ انت احترم نفسك. ثانيا. مش عايزه اعرف انت مين ده شئ ميشرفنيش.

ينظر لها بغضب وكاد ان يتحدث ولكن خديجه قد اختفت من امامه

ظل ينظر امامه حتي دخلت خديجه الي الجامعه مرة اخري

باسم في نفسه،مش هسيبك والله ماهسيبك انا هعرفك انا مين وهعرفك مقامك مش باسم الدمنهوري اللي تقف واحده زي دي قدامه وتكلمه كده  دخل الجامعه وقد عرف من الامن انها طالبه هنا وتدعي خديجه لانهم ياخذون البطاقات من الطالبات وكرنيه الجامعه

عزم علي فكرة  لا يتركها حتي ينفذها

...

تابعوا... شاركوا رايكم بالتعليقات
لا تنسوا التصويت💯✨

عفيفة تزوجت من رجل اعمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن