.﹙اليَوم الأخِير﹚ ׂ

14 3 3
                                    

حِينَ إنبَثقت شمسُ الصبَّاحِ كانَت يوُنَا تَضع سمَاعاتِها و تجلسُ أمَام نافِذة غُرفَتِها التِي تُطل عَلى حدِيقَتِها بَينما يتغلغلُ صوت تلكَ الأُغنيَّة الهادِئة إلى مَسمعِهَا ، لطالمَا أحبَّت يوُنا الإعتِنَاء بحَديقتها و زهُورها البهيَّة.

هِي سَتبقى تعتَنِي بهُم ، و لَن تَجعل أي زهرَّة من حدِيقتها تذبلُ كمَا ذبِلت هيَ.

لكِن ...

من سيَعتنِي بِحَديقتها لاحِقًا؟ ...

سَمِعت صوتَ إهتزَّازِ هاتِفها بِإشعَار لتُسارِعَ بفَتحه ، إنَّها شوُهوا ترِيد أن تَلتقي بهَا.

إستَغربت يوُنا قلِيلًا و لكِن ذَلِكَ ، جَعلها سَعيدةً نوعًا مَا.

إلتَقت يوُنا مع شوُهوا ، و قَد لاحظت تَغيُّرَ تصرِفاتها ، هِيَ أصبَحت تهتمُ لهَا حقًا.

"ما رَأيكِ بها؟" أشارَت يوُنا إلى قلادَّة فرِيدة من نُوعها ، كانَت جمِيلةً لِلغايَّة ، و لكِنها بَاهضة الثمنِ أيضًا

"إنَّها رائِعة حقًا!" قَالت بِأنبهَار بَينما تتلمسهَا بِيدها لِتَأخذهَا يوُنا بِإبتسَامة زَّينت مُحيَاها.

بَعدما إشترَت يوُنا القِلادَّة سَحبتها شوهُوا إلى محلٍ آخرَ ، أمعنَّت النَظر فِي آلاتِ التُصوير لِتَأخذ كامِيرَا فُوريَّة لِتَشترِيها.

و عِندما حان وقتُ الغدّاء ذهِبت كِلتاهُما إلى أحد المطاعم معاً لتنُاول الطعام ، جَلستا قُبالة بَعضِهما بَينما تَتناوُلانِ الطَعام.

-

♥︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

♥︎

.﹙𝑡ׄ𝒉𝑒 𝑙𝑎͟𝑠𝑡ׄ 𝑑𝒂𝑦﹚ ׂ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن