"ضِييّيم"

3.3K 116 128
                                    

عند تميم الي ماسك جواله وهو مقهور
لان تركي ماهو معبره وشاف محادثته من امس ولا رد
تضايق اكثر يومنه ارسل له

"كيف حالك تميم"

كتب له تميم بدون نفس

"الحمدلله على كل حال "

"شفيك ووش مزعلك "

تميم

"لا مفيني شي يا استاذ"

"ووش مسوي كيف الدوام ومحمد "

تميم

"الدوام مره ماشي معي
محمد برضوا كوبس بديت اتقبله "

"اها "

معرف تميم وش يكتب والثاني طلع من المحادثه
بس كتب له

"تركي ليش انت كذا؟ "

"وش فيني؟ "

تميم

"سولف ياخي _

لاتقعد ساكت كذا _

بس تقول مقتطفات _

اضعف بسكوتك _

احس اني السبب _

لاتقعد ساكت كذا _ "

طلع الثاني ولا رد عليه تضايق تميم
وسكر جواله ونزل لسيارته وهو
ماهوب شايف الدرب وحرك ومهو مب داري
وين يروح بس يحس نفسه منخنق
وبطريقة يتنهد وعروق رقبته طلعت
من العصبيه الي توارثها من ابوه

وبالغلط كسر على سياره
وحاول يتدارك الموقف بس صدم
عمود الاناره بقوا وتجمعوا عليه الناس

اما عند جبار الي دخل غرفته وهو مغبون
من ولده وحفيدته ودخل عند
إلياس الغرفه وشافه طايح على الارض
قرب منه وهزه وقال

"إلياس ياولدي قوم إلياس!! "

لمس وجهه وحرارته مره مرتفعه
نادا على عبدالله واسعفوه للمستوصف
وبالسياره جبار حاط إلياس
بحضنه وهو خايف عليه وخايف
يخسره يعرف ان إلياس مناعته
ضعيفه وادنى مرض يتعبه

استغفر ربه ونزلوا للمستوصف
وتجمعت عليه الممرضات يحاولوينزلو حراته
وجبار يدعي له وجاه واحد من
الدكاتره وقال

"مُحرم بـيـت جَبار"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن